ضى القلم

لا يليق أن نقلق

خالد النجار
خالد النجار

جثث أطفال غزة فضحت أكاذيب ماكينة التضليل الصهيونية، وبكاء المسئولين اليهود بالإدارة الأمريكية.


بثبات وثقة ووطنية.. أدارت مصر ملف الهجمة الضارية على فلسطين، وتصدت بحكمة لملف التهجير وتفريغ القضية ونجحت فى لم شمل المنطقة صلابة القيادة المصرية جعلتها تمتلك مفاتيح الحل والربط، ومكانة الجيش المصرى وكفاءة تسليحه منحته القدرة والسيطرة، وفطنة الشعب الطيب، عظمت حالة الالتفاف، فى الشدة يظهر معدن الشعب ووعيه، وعندما استشعر الخطر خرج مؤازرا، ولم يكن نصرنا فى أكتوبر، ومواجهتنا للإرهاب من فراغ، بل بيقين وإخلاص دفاعًا عن الوطن والتصدى للأشرار ومكر العدو.


فى العرض المبهر لبعض قطع وتشكيلات جيش مصر خلال تخرج طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية طلب العميد ياسر وهبة من الرئيس عبدالفتاح السيسى طلبًا خاصًا، وقال: «سيادة الرئيس، هل لى أن أطلب منكم طلبا بأن تتجول بعينيك داخل أرض طابور الكلية الحربية، لتقر عينك بشبابك الواعد، لتطمئن ويطمئن من خلالك شعبنا، فوالله لا يليق أبدا لأمة لديها شباب يسر الناظرين مثل هؤلاء الشباب أن تقلق على مستقبلها».
تبقى مصر عمود الخيمة، شاء من شاء وأبى من أبى، ويبقى شعبها بإنسانيته وكرمه سندا وعونا للأشقاء، ويبقى جيش مصر حامى الحما وحافظ الأرض وجابر المكسورين بقوته ورشده وتضحيانه، ويبقى رئيس مصر وزعيمها الواثق عبدالفتاح السيسى بمواقفه ووطنيته، مدافعا عن الحق بصلابة وإنسانية.
خرجت جموع الشعب فى لوحة تضامن للتبرع بالدم للأشقاء فى فلسطين تعبيرا عن المساندة ، ولعل إصرار القيادة المصرية على دخول المساعدات لأهالينا تجسيد للدعم بيقين وثقة. رغم الضغوط والألاعيب والتزييف الإعلامى استطاع الموقف الثابت للعرب بقيادة مصر تغيير الوجهة وبدأت ملامح الصورة الحقيقية فى الظهور وتراجعت ماكينة التضليل.


موقف مصر وشعبها ورئيسها لا يحتاج لمزايدة دوما مقاتلين، دوما مسالمين بأياد ممدودة بالخير والسلام، ولم نكن أبدا معتدين.. موقف مصر واضحة، بمناصرتها للحق، وثباتها ويقين شعبها والتفافه خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، يقينا بإخلاصه ووطنيته، ومساندة ودعم جيشه، فالشعب تفهم مخطط العدو الذى يراوده حلم تهجير أهالى فلسطين لسيناء.
بوعى الشعب والتفافه لا ينبغى أن نقلق، وبقدرات جيشنا وكفاءته وتسليحه لا يصح أن نقلق، وبحكمة قائدنا وشجاعته وصلابته وإقدامه لا يليق أن نقلق.
اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها ورئيسها.