ماذا فعل المصريون والعرب في جنازة عبد الناصر؟

 عبد الناصر عاش زعيما وخلد المصريين
عبد الناصر عاش زعيما وخلد المصريين

تعد جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي توفي في 28 سبتمبر 1970 بنوبة قلبية واحدة من أضخم الجنازات على الصعيد العربي وربما العالمي، حيث شارك فيها بعد 3 أيام من وفاته ما معدله 4 ملايين شخص تقريبًا.

لم تكن جنازة جمال عبد الناصر عادية، لقد كانت جنازة أحد أكبر الزعماء في العالم العربي وظهرت في سماء القاهرة طائرة هليكوبتر تقل جثمان الزعيم من قصر القبة إلى الجزيرة، لتخرج جنازته من المبنى الذى كان مقرا لمجلس قيادة الثورة.

 

 عبد الناصر عاش زعيما وخلد المصريين

 

 


وخرجت مسيرات بعشرات الآلاف تحمل نعوشًا رمزية لجسد عبد الناصر، في مختلف أنحاء الدول العربية، كما أن هناك رؤساء دول بكوا في جنازته على الهواء وأمام الملايين بعد أن رحل وكان قد كرس حياته لتوحيد كلمة العرب ورفع راية القومية العربية.

وكان قد حضر جميع رؤساء وملوك الوطن العربي بعد أن كانوا قد غادروها قبل ساعات حيث حضروا قمتهم الطارئة عن أحداث أيلول الأسود، بكى الجميع حُزناً عليه الملك الأردني الراحل حسين بن طلال، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، فيما وقع العقيد الليبي الرحل معمر القذافي مغشيًا عليه متأثرًا بصدمة رحيله.