لا زالت كرة اليد المصرية سفيرنا الدائم والمشرف فى المنافسات العالمية فى الألعاب الجماعية تغرد خارج السرب ، هم دائما بمختلف اجيالهم لديهم تحدياتهم الخاصة ، واهدافهم الدائمة التى تتجدد ذاتيا ويميزهم الأفكار الخلاقة والنواحى الإبداعية ..
مشروع جديد تعمل عليه كرة اليد المصرية فى هدوء شديد ، منذ قرار د. محمد الأمين رئيس الاتحاد باستعادة نشاط الكرة النسائية بعد تجمد لسنوات طويلة ، الذى اقحم نفسه فى تحد صعب للغاية مع الكرة النسائية التى تتحسس خطواتها الاولى ولكن للمخضرم والاستاذ الدكتور الجامعى الكبير اهداف طموحة يؤسس لها بشكل علمى ويضع قواعدها المستقبلية دون اعلان ..
منذ أيام جمعنى حوار شيق مع الكابتن الكبير البورسعيدى عبده عبد الوهاب المسئول عن منتخبات السيدات والبنات بتكليف من دكتور محمد الامين ، وكنت اعتقد ان العمل مسلط على المنتخبات التى حققت نجاحات فعليه مبهرة مثل منتخب ٢٠٠٤ الذى حجز تذكرة التأهل للمونديال وخاض نهائى افريقيا رغم حداثة تكوينه امام «المهيمنة» على الكرة النسائية أنجولا وخسر بعد مباراة ماراثونية واشواط إضافية استحق معها بناتنا اكتساب احترام كبار القارة الذين شعروا أن بنات مصر قادمات بقوة ، وطبعا سريعا وبعدها بأيام تحقق انجاز بطلات افريقيا منتخب ٢٠٠٦ ومعها تذكرة جديدة للمونديال ، وطبعا معهما منتخب السيدات الأول وهدفه التأهل للمونديال لأول مرة فى التاريخ ، ووجدت الكابتن عبده يحدثنى عن منتخب بنات ٢٠٠٨ الذى يتم تجميعه من كل المحافظات وفق شروط شديدة الصرامة، وعندما طالبته مداعبا أن يلتقط أنفاسه وجدته يؤكد ان لديه مشروعا وتكليفا من دكتور محمد الأمين يعمل عليه الجميع باستعادة السيادة القارية فى منتخبات البنات والسيدات من أنجولا بالتوازى مع طموح عالمى ، لننتزع السيطرة المصرية والزعامة القارية على منتخبات السيدات كما سيطرنا من زمان على الرجال واهداف كلها عالمية تخص « المرأة الحديدية « .. شكرا منظومة كرة اليد .. وتحيا مصر.
