6 أكتوبر 1981.. اغتيال الرئيس السادات في يوم الاحتفال بالنصر

 الرئيس السادات
الرئيس السادات

 تحل اليوم الجمعة 6 أكتوبر ذكرى اغتيال الرئيس السادات أثناء الاحتفال بنصر أكتوبر في 6 أكتوبر1981على يد الجماعة الإسلامية، حيث كان يجلس الرئيس السادات وإلى يمينه نائبه محمد حسنى مبارك، ثم الوزير العُمانى شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس، وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع ثم سيد مرعى، ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر فى ذلك الوقت.

وكانت تفاصيل الاغتيال أنه تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، توقفت سيارة الملازم خالد الإسلامبولى، وكانت تجرّ المدفع الكورى الصنع عيار 130مم، وذلك أمام المنصة تماماً كما وقف القناص حسين عباس، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت فى عنق السادات، واقترب خالد الإسلامبولي من المنصة وألقى قنبلة ثم أطلق النار على الرئيس السادات مرة ثانية.

ولد السادات في 25 ديسمبر 1918 بقرية ميت أبوالكوم بالمنوفية، وتخرج في الكلية الحربية عام 1938 وألحق بسلاح المشاة بالإسكندرية ثم نقل إلى «منقباد” وهناك التقى جمال عبدالناصر.

 

وانتقل في أكتوبر 1939 لسلاح الإشارة وبسبب اتصالاته بالألمان قُبض عليه وهرب من المعتقل في 1944 وظل هاربا حتى سقطت الأحكام العرفية ثم اتهم بقضية اغتيال أمين عثمان في 1946، وبعد 31 شهرًا حكم عليه بالبراءة، وعمل محررا بمجلة المصور ثم مارس الأعمال الحرة، وساعده يوسف رشاد الطبيب الخاص للملك فاروق في أن يعود للجيش في يناير 1950 وفى 1951 اختاره عبدالناصر عضوًا بالهيئة التأسيسية لحركه الضباط الأحرار.

 

عين وزيرا للدولة وعضوا بمحكمة الثورة، عام 1954 كما تولى منصب الأمين العام للمؤتمر الإسلامي عند تشكيله في 1954 وفى 1957 تولى منصب الأمين العام للاتحاد القومي حتى حل محله الاتحاد الاشتراكي وفى 1960 جاء رئيسا لمجلس الأمة حتى 1968 ثم عين نائبا لرئيس الجمهورية وفى 1969 اختاره عبدالناصر نائبًا له وفى 28 سبتمبر 1970 توفى عبدالناصر وتولى السادات رئاسة مصر، وبعد نصر أكتوبر وقع معاهدة سلام مع إسرائيل كانت ضمن دوافع الإسلاميين لاغتياله.

 

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم