من الآخر

د. أسامة أبوزيد يكتب: ‎تأييد من القلب للرئيس

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

من السهل أن تجعل البيت أفضل وشكله أحلى بتغيير الألوان وعلاج «الديفوهات» من على «الوش».. ولكن الأفضل والأصح أن تغير وترمم من الجذور حتى تجعل الصورة والكيان جميل وعمره أطول..
‎هذا  التشبيه البسيط هو عنوان بلدنا المحروسة فى السنوات التسع الماضية الذى حدث فيها ما  لا يتوقعه أحد فى مشوار بناء مصر الحديثة.

‎عندما تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم «أم الدنيا».. جاء فى ظروف صعبة جدا.. بلد مهزوزة صورتها قاتمة من أفعال جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت سياستها المصالح فقط لاغير.. ولا مكان للشعب واحتياجاته ومستقبله فى أجندتها على الإطلاق.

ذاق المصريون فى عام حكم الإخوان -الله لا يرجعه- المرارة والحسرة على البلد الذى يضيع.. وكان المصرى الأصيل يترحم اليوم بعد الآخر على بلدنا الجميلة التى سرقت فى غفلة من الزمن وربما بفعل فاعل.

لن ينسى أحد ما حدث فى الشارع المصرى من أجل الخلاص من الإخوان.. وأيضا لن يُنسى مشهد تأييد الشعب بأكمله.. نعم بأكمله للجيش الذى لبى النداء وانحاز للشعب المصرى وحقه المشروع فى تقرير مصيره.

لن ينسى التاريخ الطلب الشعبى للقائد الأعلى للقوات المسلحة عبدالفتاح السيسي ليترشح رئيسا للجمهورية ليتحمل ما لم يتحمله بشر من مسئولية ومعاناة لعشقه لتراب هذا البلد الأمين.. وبالفعل جاء الرئيس وكان«أد المسئولية» وتحققت فى السنوات التسع الماضية نهضة غير مسبوقة كانت تحتاج إلى عقود من الزمن بل أكثر لإنجازها خاصة فى ظل مبدأ تحقيق المطلوب بامتياز وفى زمن قياسى.

من الطبيعى أن يطلب الشعب من الرئيس عبدالفتاح السيسى الترشح من جديد لاستكمال المشوار وإحداث المزيد من الطفرات والإنجازات فى شتى المجالات التى ستتضاعف وتأتى ثمارها فى المستقبل القريب بإذن الله.

المؤكد أن العالم تأثر جدا بالأزمة الاقتصادية وتداعياتها من التضخم وارتفاع الأسعار.. ولمواجهة هذه الحالات لابد من العمل والإنتاج وتمهيد الطريق للاستثمار وهذا ما حدث من أول يوم تولى فيه الرئيس السيسي المسئولية من علاج وتطوير البنية التحتية التى لم تكن فى اهتمامات من سبقه.

الأساس المتين هو الذى يبنى عليه النجاح والتحول والدخول وسط الكبار.. وهذا ما تفعله الدولة لبناء مستقبل أفضل بإذن الله.. بلدنا تحتاج إلى الوقت والعمل والجهد والعرق والعطاء والإخلاص لتحدث النقلة المستقبلية والاقتصادية المنتظرة وهذا ما سيحدث فى القريب.

ما حدث فى السنوات التسع الماضية يجعلنى أقول بصوت عال مثل شعبنا العاشق لتراب الوطن أؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى منقذ أم الدنيا من أيادى الإخوان الارهابيين للترشح لفترة رئاسية جديدة ليكمل الحلم الذى بدأناه معاً.

الطفرات التى حدثت فى شتى المجالات والطفرات غير المسبوقة التى انطلقت فيها كل القطاعات ومنها الرياضة لم ولن تحدث إلا فى عهد الرئيس على قناعة منه بأهمية البناء والتطوير والاستثمار.

الرياضة فى عهد الرئيس وتحديداً فى البنية المتطورة والمنشآت والملاعب والصالات المغطاة وتنظيم البطولات العالمية شهدت إشادة عالمية حيث كانت مصر قبلة تنظيم أكبر الكرنفالات فى ظل الكبوات والأزمات العالمية.. فتحت بلدنا ذراعيها لاستقبال العالم على أراضيها.. يتنافسون رياضياً ويرحلون فى أمن وسلام من بلد الأمن والاستقرار والسلام.

مواقف الرئيس الإنسانية والداعمة للرياضيين كانت ولا تزال حاضرة على مدار السنوات التسع ولعل آخرها ما فعله مع بطل العالم السابق لكمال الأجسام أشرف فولة بتوجيه علاجه على نفقة الدولة فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى من سرطان الكلى خير دليل على أن القائد والرئيس دائما عند العهد به داعماً ومسانداً لجميع المواطنين، يشعر بآلامهم ويشاركهم أحزانهم ويفرح لمسح دمعة حزن من على وجه مواطن مصرى بسيط، يتطلع لمستقبل أفضل للشعب المصرى بالعمل والكفاح وإقتحام الصعاب.

ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي فى فاعليات جلسة «حكاية وطن» الذى جسد سيناريو لما حدث فى مشوار السنوات الماضية، لخص الماضى والحاضر.. قال الأمر لله وحده.. ووضع يده على الداء والافتراء والشائعات التى تهدف إلى التدمير والخراب.

كلام الرئيس وانذاره للمصريين من الحرب الشرسة التى تحاك حول مصر حيث لم يسلم مشروع يكبر ويبنى إلا وكانت الجماعات التخريبية تطلق السهام المسومة عليه لتخريبه وتدميره.. وبلا شك أن المصريين استوعبوا الدرس جيدا وأصبحوا يدركون من وراء هذا هم أعداء الوطن.

الخلاصة.. معاك يا سيادة الرئيس لغد أفضل ودولة متقدمة ومستقبل مشرق بإذن الله.

;