فريد الأطرش محروم من الغناء 6 أشهر

 فريد الأطرش
فريد الأطرش

كشف الموسيقار الكبير فريد الأطرش في حوار نادر له عام 1960 عن أحد المواقف الصعبة التي تعرض لها بسبب الشتاء والبرد القارص في أوروبا.

 

حيث سافر إلى باريس شتاء عام 1960 لتسجيل أسطوانات فيلمه «من أجل حبى»، وخرج ليتمشى في شارع الشانزلزيه وكان البرد قارصاً، ثم فوجئ بالأمطار تهطل بغزارة، فحاول أن يوقف سيارة تاكسي للاحتماء من الأمطار، وشدة البرد ولكنه لم يجد.
 

وتابع أنه لم يجد شيئا يفعله إلا أن يتحامل على نفسه حتى وصل للفندق بعد أن ابتلت ملابسه، وشعر برعشة شديدة، الأمر الذي جعله يستدعي الطبيب الذي أوصى بأنه يلزم الفراش من أجل الراحة التامة وبعد يومين شعر فريد الأطرش بأن صوته لا يكاد يسمع فاستشار الأطباء فنصحوه بالسفر للسويد لاستشارة خبراء الحنجرة والحبال الصوتية، وأسرع المطرب الكبير للسفر، حيث أخبره الأطباء بأن صوته سيظل هكذا لمدة 6 أشهر، وعليه ألا يجهد نفسه في الكلام أو الغناء حتى يعود صوته بعد هذه المدة لطبيعته.
 

وأكد المطرب الكبير أنه عاش خلال هذه الفترة بعيدا عن الغناء وحرم من صوته حتى مرت 6 أشهر، وقرر بعدها ألا يسافر إلى أوروبا أبدا في الشتاء.