م.القلب

خير الأنام

فاتن عبدالرازق
فاتن عبدالرازق

مولاى صل وسلم دائما أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم، المبعوث بوحى المولى عز وجل ومصطفاه، قدوتى وحبيبى ودعوة النجاة. اللهم اكتب لى ولأحبابى ان نلقاه ومن الكوثر نشرب من يديه شربة لا نظمأ بعدها أبدا. اللهم امين يا رب العالمين.

ونحن نتنسم عبير شهر ربيع الانوار شهر مولد الحبيب المختار ربيع الأول لنحتفل بميلاد رسولنا الكريم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف عليه صلوات الله وسلامه ..أردد كثيرا هذه الكلمات الرائعة والادعية المستحبة مع المسلمين من مشارق الارض ومغاربها احتفالا بإحياء ذكرى مولده الشريف.

وكما أوضح مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف انه علينا ان نحتفل بهذه المناسبة الدينية المهمة بتقديم افعال الخير والتقرب الى المولى عز وجل بالعبادات والتوسعة على المحتاجين وان نصل رحمنا ونتبادل التهانى مع الأصدقاء والجيران والزملاء.

اتمنى ان نقتدى برسولنا الكريم الذى وصفه المولى سبحانه وتعالى بقوله « وإنك لعلى خلق عظيم « سورة القلم آية ٤ « فقد كان القدوة المثلى فى الكرم والعطاء والشجاعة وفى نبل الاخلاق وحسن أداء العبادات وفى حب الوطن والإخلاص له ولأن ما قدمه محمد صلى الله عليه وسلم من نماذج رائعة فى مختلف مناحى الحياة وما أرساه من دعائم للاخلاقيات سيبقى راسخا فى نفوسنا نعمل على تأكيده والعمل به كل منا فى مجاله حيث تبنى المجتمعات المتقدمة على الاخلاقيات والمبادئ الراقية فى العمل والعلم وفى التعامل بين المواطنين تأكيدا لقول رسولنا الكريم «انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

وفى هذه المناسبة العطرة لا اجد افضل من التوجه للمولى عز وجل بدعاء من القلب بخواتيم سورة البقرة «ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين» وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.