الكرملين لا يخشى «انفجارًا اجتماعيًا» رغم ارتفاع الأسعار في روسيا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلن الكرملين، اليوم الجمعة 22 سبتمبر، أنه لا يخشى حدوث "انفجار اجتماعي" في روسيا رغم عودة التضخم الذي يقلص بشكل متزايد دخل الروس الذي تأثر أصلًا بالعقوبات وضعف الروبل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف ردًا على سؤال لوكالة فرانس برس إن "لا انفجار اجتماعيًا. لا شيء".

وقررت الحكومة الخميس إثر ارتفاع أسعار البنزين القياسية الأسبوع الماضي، فرض قيود على تصدير البنزين والديزل، وهذا يدل على خطورة الوضع.

وقال بيسكوف، خلال مؤتمره الصحفي اليومي الجمعة، إن مثل هذا الإجراء كان "ضروريا لتنظيم السوق في سياق الحصاد" معتبرا أن سوق المحروقات العالمية "غير مستقرة حاليا".

وقال للصحافيين ان القيود ستظل سارية في روسيا "طالما لزم الامر".

بعد عام ونصف عام من العقوبات الدولية الشديدة ورغم التكيف السريع، تواجه روسيا سلسلة صعوبات اقتصادية: التضخم الذي عاد ليرتفع (+5.15% في أغسطس) وضعف الروبل ونقص اليد العاملة في بعض القطاعات وهجرة الأدمغة إلى الخارج وانخفاض كبير في الدخل المرتبط ببيع المحروقات.

في هذا السياق اعلن البنك المركزي الروسي انه يتوقع في منتصف سبتمبر تباطؤ النمو في النصف الثاني من العام الجاري.

ولا يزال الرئيس فلاديمير بوتين يؤكد أن العقوبات المتعددة التي فرضت على روسيا منذ هجومها على أوكرانيا فشلت في إلحاق ضرر دائم بالاقتصاد الروسي.