زمالك أوسوريو.. في أزمة.. والانتخابات تشغل الجميع

مباراة الزمالك وأرتا سولار
مباراة الزمالك وأرتا سولار

أثبتت مباراة الزمالك أمام نظيره أرتا سولار الجيبوتي في إطار منافسات الدور الـ32 من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية قى مباراة الذهاب أن الفريق يفتقد أساسيات كرة القدم الفنية والإدارية والذهنية والمعنوية، وافتقاد الفريق للاعبين أصحاب مهارة وخبرة ولياقة وروح معنوية أو رغبة فى الفوز، وتأكد أنه سيكون موسم استكمال لفشل الموسم الماضى .. ليس بسبب الهزيمة من الجيبوتى بهدفين دون رد، ولكن لعدم وجود أساسيات كرة القدم.

يبدو أن أيام المدير الفنى الكولومبي للزمالك ستكون معدودة بسبب مغامراته وعدم قدرته على انتقاء العناصر المناسبة والفشل فى وضع التشكيل المناسب وخطة اللعب الملائمة للمنافس أو حتى إجراء التبديلات السليمة .. ولكنه أصبح تائها عاجزا عن قراءة الملعب والمنافس أو حتى فريقه.. ولذلك اختفى نجوم الفريق مثل شيكابالا والجزيري ومصطفى شلبي وحارس المرمى والدفاع المفتوح والوسط المشلول والهجوم العاجز.. وأثبتت الأزمة التى شهدتها الغرف المغلقة أن هناك انقساما فى الجهاز الفنى الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني للفريق الذى انتقد طريقة تدريبات خط الدفاع بالفريق التي يقودها مدحت عبد الهادي المدرب العام للفريق وذلك بعد الأخطاء التي حدثت في مباراة أرتا سولار وتسبب في خسارة الفريق الأبيض. طالب المدرب العام بتغيير طريقة تدريبات خط الدفاع، والتركيز على بعض النقاط المهمة، خاصة في تمركز المدافعين وأسلوب رقابة المهاجمين وكيفية مواجهة الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، في محاولة لتقليل أخطاء المدافعين في المرحلة المقبلة، وتسبب ذلك فى تأزم الموقف.

يمر نادى الزمالك بالمرحلة التى يمكن وصفها بأنها الأدق فى تاريخه، حيث يتم انتخاب مجلس إدارة جديد يوم 20 أكتوبر المقبل ليقود الأبيض فى هذه المرحلة الدقيقة بعد الأزمات التى ضربت النادى مالياً وإدارياً وفنياً التى ثرت بشكل كلى حتى تكاتف الجميع فى محاولة مستميتة بالخروج من كافة الأزمات.

أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك أمام تحد تاريخي لاختيار رئيس جديد لنادي الزمالك حيث يتنافس على مقعد الرئاسة أربعة مرشحين وعلى منصب النائب ثلاثة مرشحين، وعلى أمانة الصندوق ستة مرشحين، وعلى العضوية 52 مرشحاً ما بين فوق السن وتحت السن.

◄ اقرأ أيضًا | مجدي طلبة: أوسوريو مدرب بلا فنيات وعلي ماهر وإيهاب جلال أفضل منه 

لكن المعركة الحقيقية ستكون على منصبى نائب الرئيس وأمانة الصندوق، فيتنافس رجل الأعمال هانى العتال نائب الرئيس الأسبق مع رئيس اتحاد كرة اليد السابق هشام نصر على منصب النائب فى معركة يتوقعها الجميع بأنها ستكون شرسة، أما المعركة الأخرى فستكون على كرسي أمين الصندوق والتى يتنافس فيها حسام المندوه، وخالد لطيف وهى المعركة التى لا تقل ضراوة عن سابقتها، ومن المفارقات أن المنافسة على كرسى الرئاسة يصفها المحللون بأنها شبه محسومة.

الغريب أن وعود المرشحين انحصرت حول نقاط محددة لحل المشاكل المالية للنادى وعودة القلعة البيضاء لسابق عصرها فى المنافسة على البطولات.. لكن أعضاء الجمعية العمومية يتساءلون كيف سيتم حل أزمات النادى خاصة التى تضرب فريق كرة القدم سواء أزمة قيد الفريق ومستحقات اللاعبين المتأخرة والتى وصلت لأرقام قياسية غير مسبوقة فضلًا عن عدم استطاعة النادى التعاقد مع لاعبين جدد، حيث ألمح البعض إلى وجوب وجود رجال أعمال فى الأسماء المختارة لقيادة النادى يستطيعون سداد بعض الالتزامات المالية التى يمكن أن تحل بعض الأزمات وعلى رأس رجال الأعمال هانى العتال الذى بدأ بالفعل محاولات لسد بعض التزامات الفريق الأول. لكن أين حسام المندوه وحسين لبيب وهانى برزى وهانى شكرى وغيرهم من رجال المال.