يبدو أن هواتف «آيفون 12» الثمينة التابعة لشركة أبل ، قد وقعت فى قفص الإتهام ،وذلك بعد أن أمرت هيئات رقابية فى عدد من الدول الأوروبية ، عملاقة التكنولوجيا الأميركية بالتوقف عن بيع هذا الطراز من هواتفها، بسبب انبعاث مستويات إشعاع كهرومغناطيسى تتجاوز المعايير المسموح بها ،وقالت هيئة الترددات الوطنية فى فرنسا، إن المعامل المعتمدة وجدت معدل امتصاص نوعى قدره 5.74 وات/ كجم، أثناء اختبارات حمل هاتف «آيفون 12» فى اليد أو وضعه فى الجيب، بينما معيار الاتحاد الأوروبى هو 4 وات/ كجم فقط..
مما أدى حتى الآن إلى فرض إيقاف مبيعاته فى البلاد ،كما أقرت دول مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا القرار ،وطلبت الهيئات المختصة تحليل المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام الجهاز، خصوصا وأن الأزمة الرئيسية تكمن فى تسبب نوع الإشعاع «غير المؤين» المنبعث من تلك الهواتف فى رفع حرارة أنسجة الجسم، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى آثار صحية مثل الحروق فى حال تجاوز الحدود المسموح بها، وذلك اعتمادا على مدة التعرض لهذه الإشعاعات، وهى العملية التى يمكن أن تسبب فى النهاية ضررا مثل الإصابة بمرض السرطان ، ناهيك عن الشعور بارتفاع طفيف فى حرارة الجسم والصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية واضطرابات فى النوم وارتفاع فى ضغط الدم لبعض الحالات واضطرابات القلب وضعف البصر.
الخلاصة: «مايحدث ذكرنى بقصة الأميرة سنووايت والساحرة العجوز الشمطاء ، والتى قدمت التفاحة المسمومة على شكل هدية فى ثوب من البراءة ، والفتاة الجميلة «الغبية» ما كان منها إلا أن أكلتها بحسن نية فسحرت.. هى نفس التفاحة وهم نفس السحرة و هؤلاء هم نفس الاغبياء المسحورين الذين أكلوها بدافع الكمال والفشخرة ».
فيسبوكيات: «قطمة واحدة من التفاحة المسمومة كفيلة بأن تغلق عيون الضحية وتكسوها بالنوم الأبدى».
