فى يوليو من عام 1947 ضجت وسائل الإعلام الأمريكية بأنباء عن سقوط مركبة فضائية غريبة (منشأها من خارج كوكبنا) بمنطقة روزويل فى ولاية تكساس ، وصاحب الأمر تقارير صحفية تفيد بأن المركبة كان عليها كائنات فضائية مات 3 منها بحادث التحطم و إنه جرى إنقاذ واحد عثر عليه على قيد الحياة ، و لكن سرعان ما تبدلت التقارير و أعلنت الحكومة الأمريكية أن الذى سقط فى روزويل هو بالون اختبارى للأرصاد الجوية . ومنذ هذا التاريخ لم تخمد أبداً نيران الشائعات وحتى التصريحات الرسمية بشأن ظاهرة الأجسام الفضائية غير المحددة ، ما بين تأكيدات شهود عيان عن صحتها ونفى رسمى متكرر لها ، ولحقيقة المشاهدات التى يحكى عنها شهود لوقائع محددة جرت فى كل أنحاء العالم تقريباً و تركز أكثرها فى الأمريكتين الجنوبية و الشمالية .
ولم تتخلف السينما العالمية والأمريكية عن مواكبة الخيال المتصل بالظاهرة ، قد خرجت مئات الأفلام التى تتحدث عن زيارات لما يعرف بالأطباق الطائرة أوالأجسام الفضائية المجهولة ، و حتى عن مقابلات بين كائنات فضائية تستقلها وبشر من الأرض ، كان بعضها عدائياً فى طبيعته و فى ذلك تعددت الموضوعات السينمائية و الزوايا التى تطرق إليها كل واحد من الأفلام إلى الظاهرة ، و كان أكثرها محض خيال و أقلها مبنى على حقائق علمية فيزيائية و كونية وهو ما جعلها أقرب للتصديق. ولعقود بقى الأمر ما بين مزاعم و أقوال لناس قالوا بأنهم شاهدوا هذه المركبات والتقوا الكائنات التى تستقلها ، تنقلها عنهم وسائل الإعلام بقصد التسلية و السخرية فى حالات و أفلام السينما إلى أن خرج وزير الدفاع الكندى الأسبق بول هيلر فى عام 2005 بتصريحات أكد فيها أن الأطباق الطائرة موجودة حقيقة و أن المعلومات السرية التى أطلع عليها خلال عمله تفيد بأن الأرض يزورها ومنذ آلاف السنين 4 أنواع مختلفة من الكائنات الفضائية و إن هناك اتصالات و اتفاقات تمت بينها و بين حكومة الولايات المتحدة و حكومات أخرى. العام الحالى شهد مناقشات واسعة فى الكونجرس الأمريكى حول الظاهرة ، وأكد خلالها مسئولون سابقون وطيارون أن هناك مشاهدات حقيقية و أن كائنات غريبة تعيش بيننا وتلتقى مسئولين ، و هى المناقشات العلنية التى رجح متابعين أنها تمهد لإفصاح شامل مرجعه أن البشرية على موعد مع لقاء قريب واسع مع هذه الكائنات.