■ بقلم: فتحي سند
•• عادة.. ما كان الزمالك يستحوذ على الاضواء.. بمشاكل وأزمات..او.. بجدل يثار حوله.. او.. بصراعات «وهمية» يدخل فيها لأسباب فى اغلب الاحيان شخصية.. او.. اى شئ من هذا القبيل.
اليوم.. الزمالك يشغل الشارع الرياضى ويأخذ من الاهتمام الاعلامى والجماهيرى الكثير.. لأن الكل يترقب أحداثه وانتخاباته.. زملكاوي كان.. او غير زملكاوي..ولا يخفى على أحد إن مصدر هذا الانشغال لدى الكثيرين من غير أنصار النادى ينطلق من «الفضول» لمعرفة.. «النادى.. حيروح فين؟».
اذن.. هى المرحلة الاخطر فى مشوار الزمالك القادم.. أما إن يخرج من عنق الزجاجة الذى دخل فيه.. او يظل في «الازازة» سنوات أخرى يفقد فيها الكثير من القيمة والكبرياء.. ولايخفى على احد.. إن هذه القلعة الكبيرة لن تعبر محنتها الا بتضافر جهود أبنائها.
•• «الزيطة.. والزمبليطة».. التى اثيرت حول الموسم الكروى الجديد.. وما خرج من «بالونات اختبار» على لسان بعض المسئولين من انه موسم «زحمة».. وأن التوجه الإجباري يميل إلى اجراء تعديلات استثنائية.. كأن يقام من مجموعتين.. او من من دور واحد.. «وشوية كلام بلموطى» ليس له معنى.. وفى الوقت الذى توقع الجميع إعلان الشكل المنتظر للمسابقة.. اذا بالنائب أحمد دياب رئيس رابطة الأندية يحسمها فى لقائه مع سيف زاهر فى «اون سبورت».. الدورى.. كما هو.. دون اى تغيير او تعديل .
•• مهم.. جدا.. إن يأتى السيد بيريرا.. مسئول تطوير التحكيم بجديد هذا الموسم.. لانه لم يشعر احد ببصمات «سيادته» فى الفترة الماضية.. والواقع اننى مازلت ارى ان مهامه فى التطوير والارتقاء بمستوى التحكيم لا يجب أن يكون برئاسة لجنة الحكام.. لانه مهما كان «عبقرى.. وجهبذ».. فإنه لن يكون بمقدوره أن يتعرف على كل قضاة الملاعب الا.. عبر.. مساعدين.. وسطاء.. من «ولاد البلد».. وهذه مسألة بالطبع غير مضمونة.. ولا.. مضمونة..
