«بوكيه الفراشات».. ذكرى تدوم طول العمر

بوكيه الفراشات
بوكيه الفراشات

بعد أن انتهت من معركة الثانوية العامة والتحقت بكلية الآداب، ورأت أن بإمكانها استغلال وقت الفراغ المتبقي من الإجازة الصيفية، بدأت حبيبة حسام مشروعها الصغير الذي لطالما حلمت به منذ نعومة أظفارها.

تقول حبيبة إنها منذ نحو أربع سنوات قرّرت أن تعمل في مجالها المفضل وهو التطريز اليدوي، لذا حرصت على أن تتعلمه باحتراف، فالتحقت بدورة تدريبية متخصصة وبدأت في تنفيذ الأعمال وعرضها على صفحتها الخاصة.

◄ اقرأ أيضًا | قبل المدارس.. نصائح لتهيئة الطلاب للعودة للمذاكرة 

وقد حاولت أن تبدع أعمالًا مميزة بعيدًا عن الأفكار التقليدية، وكانت الورود أساس تميزها، فنفذت أول وردة بارزة نالت إعجاب كل من رآها، وحينها فكرت في أن تنفذها بمقاييس أكبر لتصنع بذلك أول "بوكيه ورد" يدوي بخيوط التطريز، وقد كان.

وظلت تبحث عن أعمال شبيهة لتتعلم منها لكنها لم تجد، فقررت أن تبدعها بطريقتها الخاصة، فجمعت الخامات التي لم تخرج عن نطاق قماش الجوخ والخيوط الملوَّنة والفازلين لتغليف الأطراف وعصا "الشيش طاووق" لتثبيت الزهور عليها.

ونفذت حبيبة أول باقة ورد استغرقت في إنجازها نحو خمسة أشهر، وكانت النتيجة رائعة، وبعدها قررت أن تطور من أفكارها، ولم تجد أفضل من أشكال الفراشات لتصنع بها "بوكيه" مميزًأ يظل محتفظًا بشكله لسنوات طويلة، ما يجعله ذكرى جميلة لكل من يقتنيه تدوم طوال العمر.