بالبلدى

رجال الشرطة.. وأمن المواطنين

مصطفى يونس
مصطفى يونس

..والحقيقة أننا نبحث جميعا عن الاستقرار، نبحث عن الأمن والأمان، لنا ولأبنائنا من الأجيال القادمة، فبدون أمن لتحولت بلادنا الى غابة، يأكل القوى فيها الضعيف، وتصبح حياة الإنسان بلا قيمة..

لكن حبانا الله دون غيرنا من البلدان بمعيته وأمنه، ذكرنا جل جلاله فى كتابه الكريم «ادخلو مصر إن شاء الله آمنين».. آية قرآنية ألقت فى نفوسنا طمأنينة،  فلا نقبل إطلاقا بأن ينتهك أحد حرماتنا أو منازلنا أو حتى التغول علينا.. نفرح عندما نرى استقرارا أمنيا فى الشارع، وملاحقة الشرطة للخارجين عن القانون ومحاسبة المقصرين..

تطمئن قلوبنا عندما يداهم صقور الأمن الوطنى أوكار الخلايا الإرهابية التى تهدد أمن واستقرار الوطن.. أقول هذه الكلمات لوجود أداء أمنى مشرف، ليس تطويرا فى المنشآت وحسب ولكن تطوير وتغيير فى أسلوب رجل الشرطة، مع المواطن ومع الأحداث جميعها بقيادة الوزير الإنسان اللواء محمود توفيق.. ضمن هذه المنظومة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، من أكفأ ضباط الشرطة، سواء فى القاهرة أو الجيزة أو القليوبية أو الصعيد، يتمتعون بكاريزما أمنية استثنائية، جعلتهم محبوبين ومقبولين لدى صغار الضباط والمواطنين، أثنى عليهم الجميع..

فبداية من المدرسة الأمنية الأولى - القاهرة - بقيادة اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير مدير الأمن واللواء المحنك علاء بشندى مدير المباحث الجنائية ورجاله من رؤساء القطاعات ومفتشى ورؤساء المباحث، مرورا بأمن الجيزة الذى يشهد طفرة أمنية حقيقة بإشراف اللواء الدكتور هشام أبو النصر مساعد الوزير مدير الأمن واللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبيه وإدارة البحث الجنائى وصولا إلى مفتشى ورؤساء مباحث لا تنام، تواصل الليل بالنهار أمثال العميد عمرو حجازى رئيس قطاع الشمال والعميد محمد ربيع مفتش المباحث وقيادة المقدم مصطفى الدكر والمقدم محمد سعودى ومعاونيهم.

ولا يخفى على متابع، السيطرة الأمنية والكاريزما القوية فى القليوبية بقيادة اللواء المخضرم نبيل سليم مساعد الوزير لأمن القليوبية، واحدا من الجيل الذهبى الذى ترك بصمة فى العاصمة ويواصل نجاحه رغم البيئة الخصبة للجريمة هناك.. أما ما يحدث فى جنوب الصعيد خاصة قنا بإشراف اللواء مصطفى مبروك درة مدير الأمن واللواء النشيط أحمد البديوى مدير المباحث من مطاردات للخارجين عن القانون ومروجى السموم وقضايا الثأر، يستحق التقدير..  قد يقول قائل إن الحكم هذا مبكر، لأننا لم نر جهدهم ونشاطهم بالقدر الكافى عقب حركة التنقلات الأخيرة، لكنى أقول لك بأن الضابط طبيعته لن تتغير فى يوم وليلة، ما نشاهده من مجهود وحسن معاملة يؤكد بأن لدينا قيادات أمنية على درجة عالية من المسئولية والكفاءة.. وللحديث بقية .