«العروسة».. عودة زمن اللعب الجميل

صورة موضوعية
صورة موضوعية

لا شك أن الدُمية أو "العروسة" من أجمل الألعاب للبنات الصغيرات، لكن مع التطور التكنولوجي وسيطرة الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا على عقول الأطفال، لم تعد العروسة هي الصديقة المفضلة للبنات. إلا أن حنان صابر، مصممة عرائس الأميجرومي، استطاعت أن تعيد هذه الصداقة من جديد بتصميمها عرائس أكثر تطورًا وجمالًا.

حنان أم لابنتين وصبي، بدأت حكايتها مع عرائس الأميجرومي، عندما لاحظت إعجاب ابنتها بعروسة بشكل يفوق الحد، فظلت تبحث عن طريقة تنفيذها حتى علمت بأنها من فن الأميجرومي، وهو فن ياباني لصناعة الدمى والعرائس بالخيوط.

◄ اقرأ أيضًا | للعرائس | طريقة وضع «التوابل» في المطبخ

وشاهدت مقاطع فيديو لتتعلم الطريقة الصحيحة لصنع العروسة، وساعدها على ذلك حبها للأشغال اليدوية، وبدأت بعدها بتنفيذ العديد من أشكال العرائس، حتى أنها صنعت بعضها بأشكال تشبه أصحابها في الملابس والملامح، وقد لاقت إعجابًا شديدًا.

ومن أهم ما كانت تسعى حنان إليه، هو قيام العروسة بتنمية الاهتمام لدى الأطفال وشغل أوقاتهم بعيدًا عن هوس الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا، وبحسب قولها يمكن غسل العروسة وتنظيفها وتغيير ملابسها وتمشيط شعرها واستخدام أدوات الشعر الحقيقة لتغيير شكل الشعر باستمرار، ما يجعل البنت الصغيرة تشعر بوجود صديقة لها.