أوقفت إدارة نادي تشيلسي دعمها لجماهيرها، خلال المباريات المقرر إقامتها خارج الديار، رغم تحطيمه الرقم القياسي في الإنفاق على الصفقات هذا الصيف.
وجاء القرار لوقف الحافلات التي كانت تقل المشجعين لمباريات الفريق خارج ستامفورد بريدج مقابل 10 جنيهات إسترليني (12 يورو).
وكانت قيمة الدعم المالي قد بلغت 250 ألف جنيه إسترليني (320 ألف يورو) في الموسم الواحد، وهو الأمر الذي يتنافى مع ما يقرب من ال500 مليون التي أنفقها البلوز بالميركاتو الصيفي، بما في ذلك التعاقد مع اللاعب الأغلى في تاريخ النادي، الإكوادوري مويسيس كايسيدو، مقابل 120 مليون جنيه إسترليني.
وكانت الرابطة الرسمية لمشجعي الفريق (Chelsea Supporters' Trust) قد انتقدت هذا القرار وأكدت أن سحب هذا الدعم المالي سيجبر المشجعين على إنفاق المزيد من المال لحضور مباريات الفريق خارج الديار، وهذا يتعارض مع قيام النادي بتحطيم رقما قياسيا في التعاقد مع أغلى لاعبين في تاريخ النادي في أقل من عام واحد وهما كايسيدو ومن قبله إنزو فرنانديز.
وصرحت الرابطة الرسمية للفريق: "قررت الرابطة دعم عملية الانتقال إلى بورنموث ماليا هذه المرة، واصفة القرار المريع، كما طالبت بإعادة النظر في قرار اقتطاع هذا الدعم والذي سيكون له أثرا سلبيا للغاية في نفوس الكثير من الناس الذين اعتمدوا على هذه الخدمة".
