إيمان غنيم : الجائزة غير متوقعة و خطوة للأمام

إيمان غنيم
إيمان غنيم

هيا‭ ‬فرج‭ ‬الله‭ ‬

استكمالا‭ ‬لاحتفاءنا‭ ‬بالفائزين‭ ‬بجوائز‭ ‬القومى‭ ‬للمسرح‭ ‬فى‭ ‬دورته‭ ‬ال‭ ‬‮١٦‬،‭ ‬نقدم‭ ‬لكم‭ ‬ثلاثة‭ ‬شباب‭ ‬استطاعوا‭ ‬وفى‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬أن‭ ‬يضعوا‭ ‬أقدامهم‭ ‬على‭ ‬أول‭ ‬الطريق‭ ‬ويحققوا‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬حلمهم،‭ ‬فقد‭ ‬أثبتوا‭ ‬أن‭ ‬الموهبة‭ ‬دائما‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تفرض‭ ‬نفسها،‭ ‬وهم‭ ‬إيمان‭ ‬غنيم‭ ‬الحائزة‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬دور‭ ‬أول‭ ‬نساء‭ ‬مناصفة‭ ‬عن‭ ‬عرض‭ ‬“يس‭ ‬وبهية”،‭ ‬وحازم‭ ‬القاضى‭ ‬حاصد‭ ‬لقب‭ ‬أفضل‭ ‬دور‭ ‬أول‭ ‬رجال‭ ‬مناصفة‭ ‬عن‭ ‬نفس‭ ‬العرض،‭ ‬وأخيرا‭ ‬محمود‭ ‬صلاح‭ ‬الذى‭ ‬نال‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬مصمم‭ ‬ديكور‭ ‬عن‭ ‬عرض‭ ‬“أحدب‭ ‬نوتردام”،‭ ‬لنتعرف‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المواهب‭ ‬خلال‭ ‬السطور‭ ‬التالية‭.‬

ما هو شعورك بعد الفوز بجائزة أفضل ممثلة دور أول عن عرض “ياسين و بهية”؟

“طرت من الفرحة” و قام أحد زملائى بتصويري فيديو فور إعلان الجائزة المتوقعة بالمرة بالنسبة لى، لأننى لا أفهم فى معايير اختيار الجوائز و لا أعرف قوانين لجنة المشاهدة، و الدور الذى أشارك فيه، أجيد التحضير جيدا له فقط و أضع كل جهدي و تركيزي، ولهذا أشترك فى عرض مسرحى جديد كل خمس أو ست سنوات لأننى أضع كل طاقتى فى العمل، بالإضافة إلى أن الأعمال التى تجذبنى هى ما أشعر أنها أعمال ذات قيمة فنية، وآخر ما يشغل تفكيرى هو حصول العرض على جائزة أو لا، لهذا لم أكن متوقعة الفوز وهذا حظ لأننى لم أكن أنوى حضور حفل الختام بسبب اختلاف نظام المهرجان هذا العام، فلم يقم أحد بدعوتى لأنه فى الأعوام السابقة كان يتم الإبلاغ قبل حفل الختام من خلال الوزارة أو إدارة المهرجان بضرورة حضور الفرق المرشحة للفوز على عكس هذا العام، وأنا سعيدة طبعا بهذة الجائزة و فخورة بها.

وماذا عن الفنانة فاطمة محمد على التى تقاسمت معها الجائزة ؟ 

لها تاريخها المميز وهى متعددة المواهب وأبارك لها من كل قلبى وشرف لى أن أحصل على جائزة مناصفة معها.

ولمن تهدين هذه الجائزة ؟ 

إلى والدى و والدتى، ولكنى أعتبرهم خارج المقارنة مع أى شخص وخارج التصنيف وهم أغلى ما أملك، ولكن على الجانب الفنى أهدى هذه الجائزة للدكتورة سميرة محسن لأنها داعمة حقيقية فى الفن و الحياة و التعليم، بالرغم من أنه المعروف عنها أنها شخصية حازمة وصارمة، وذلك لأنها لا تقبل بالمستوى الضعيف أو حتى المتوسط، و تحب من يكون محبا للفن و صادق ولماح لما تمليه علينا من ملاحظات أو تعليقات، ولها أسلوبها الخاص فى التعليم، لذلك عدد طلابها ليس كبيرا لأنها تختار المميزين، وهذا هو أسلوبها لأنها درست فى روسيا وهناك يكون الانضباط فى كل شئ ، ومن يكون ملتزما معها لا يجد منها أى قسوة بل بالعكس تكون داعمة و مشجعه له، وعلى المستوى الفنى هى نجمة رائعة، أحبها و أعتبرها قدوتى و أهدي لها الفوز. 

ما هى نصيحتك للشباب الموهوب الصاعد؟ 

الإصرار والإجتهاد والصبر هم سر النجاح، لأن المشوار طويل وصعب ويحتاج مثابرة، ولايأتى النجاح من فراغ.

ما هو المختلف فى هذه الدورة عن الأعوام السابقة؟ 

فى الحقيقة  كنت أتابع المهرجان هذا العام و لكن ليس بشكل متصل بسبب الاستعدادات للعرض، و لكن هذه الدورة جاءت مميزة جدا وأرى أنها من أنجح الدورات، وبالتأكيد لها سلبيات و لكنها بسيطة و أرى أنها لم  تؤثر على قوة المهرجان، و وجود الفنان محمد رياض رئيسا للمهرجان هو ما أكد هذا التميز، أولا هو  لايزال صغير السن، وهو ما جعل التواصل معه سهل جدا، و وجهات النظر متقاربة بالإضافة إلى أنه من عائلة فنية لها تاريخ، وكونه فنان يجعل هناك وجهة  نظر واقعية فى أى رأى له، وأنا سعيدة جدا بالتميز و النجاح والمشاركة هذه الدورة.

اقرأ أيضًا : الفائزة بجائزة أحسن ممثلة مسرح: اسم «الزعيم» محفور على الجائزة وفي قلبي


 

;