في شهر التوعية به.. 125 مليون مصاب بالصدفية في العالم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

يعاني أكثر من 125 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، نفسياً وجسدياً، جراء إصابتهم بمرض الصدفية، بحسب الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، حيث يعد أغسطس من كل عام شهر التوعية بالمرض على مستوى العالم.

ويعد الصدفية مرضاً وراثياً ينتج عن فرط إنتاج خلايا الجلد وتراكمها، ويتسم بأنه مرض غير معد، ومن ثم فلا خوف من التعامل مع المصابين به.

كما أن المرض لا علاقة له بقضية النظافة الشخصية أو قلة الاعتناء بالجلد، كما يعتقد البعض، لذا فمن الخطأ طبياً وأخلاقياً وإنسانياً نبذ مرضى الصدفية، وعدم التعامل معهم، لأن النبذ يؤذيهم نفسياً، مثلما يؤذيهم المرض بدنياً.

وتتسبب أعراض مرض الصدفية في إزعاج وإحراج المصابين، لكونها ملحوظة بشكل كبير، وتظهر في أماكن مكشوفة من الجلد وفروة الرأس والأظافر. وعلى الرغم من أن الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، إلا أنها تأخذ عدة مظاهر.

ومن أشهر أعراض المرض: ظهور طبقات حمراء على الجلد، تكسوها قشور فضية اللون، وإصابة الجلد بالجفاف، والنزف في بعض الأحيان، إلى جانب الشعور بالحكة والحرقة المصحوبتين بالألم، وفي الوقت ذاته تبدو الأظافر سميكة أو مليئة بالندوب. كما تظهر الأعراض أحياناً في شكل ورم، وتيبس بالمفاصل.

وفي كل الأحوال يفضل لمريض الصدفية تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وسرعة الحصول على العلاج المناسب.

ويعتمد العلاج، بحسب الهيئة العامة للرعاية الصحية، على عقاقير وأدوية مصممة لاستعادة وتحفيز القدرة المناعية للجسم، عن طريق استخدام الأحياء الدقيقة كالبكتيريا أو الخلايا أو البروتينات المعدلة وراثياً، لاستهداف خلايا معينة مسببة للمرض.

وتعتمد تقنية العلاج على مهاجمة الخلايا الضارة، دون التأثير على الخلايا الطبيعية في الجسم.

ويشمل العلاج كريمات ترطيب موضعية، وفي حالة عدم إحراز تقدم، قد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالحقن أو الحبوب، أو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية أو بأنواع معينة من الليزر.

اقرأ أيضا| احذر.. التدخين السلبي يهدد الأطفال بتلف في الدماغ