حكيم : مصر عاصمة البهجة العربية l حوار

المطرب حكيم
المطرب حكيم

خيري‭ ‬الكمار

يظل حكيم أيقونة فنية شديدة الخصوصية تقدم فن راقي يبدع في مجاله، لذلك شكل حالة إبداعية صنعت منه نجما عالميا تواجد في كل الفعاليات بقارات العالم ورفع اسم مصر عاليا، لذلك حاز على لقب “العالمي”، لأنه استثنائي في فنه وفي حبه لوطنه، كما أنه قدم كل النوعيات الغنائية ومازال مصرا على تقديم أعمال غير تقليدية تحترم كل القطاعات من جمهوره، لذلك حافظ على شعبيته وأصبح المطلوب الأول في كل الحفلات الغنائية بمصر والوطن العربي، كما أن أغنياته تحظى بأعلى المشاهدات.

حكيم فنان لا يشعر بالنجومية نهائيا، طبيعي لدرجة أنك عندما تجلس معه أو تحاوره تشعر أنك مع أحد من أفراد أسرتك، وهو مصري شديد الأصالة لم تغيره الشهرة الواسعة، ولا الألقاب، لكنه دائم التركيز في عمله، بمجرد أن ينزل من على المسرح في حفلة يفكر في أغنية أو يجهز لجولة، وهو دائم العمل، وعدد ساعات نومه قليلة، لكنه في الوقت نفسه يحافظ على رشاقته ولا يدخن، ويحب ركوب الخيل وممارسة السباحة، لذلك تجده رشيق ونموذج لفنان أستمر فنيا، لأنه يمتلك مقومات صناعة النجم.. حكيم يتحدث لـ”أخبار النجوم” في حوار لا تنقصه الصراحة.

قلت له في البداية تحيي الليلة حفلا غنائيا ضخما ضمن فعاليات مهرجان العلمين.. كيف ترى المهرجان في نسخته الأولى؟

المهرجان ولد كبيرا، والترتيب له كان جيدا، والدليل أنه استطاع أن يستقطب كل النجوم في الوطن العربي ويحمل رسائل كثيرة أن مصر بلد الأمن والأمان وملاذ المبدعين، وطبعا ساهم في دعم السياحة، وأنا شخصيا لدي حماس كبير أن تخرج حفلتي بشكل مبهج لكل الجمهور، وأي فاعلية فنية في بلدي لا يمكن أن أتاخر عنها، وأهنئ كل المنظمين على هذا المهرجان المتميز، وأتمنى أن يكون لدينا مهرجانات أخرى في كل المدن المصرية، لأن مصر مصدر البهجة في المنطق العربية. 

 قدمت حفلتك الأولى في السعودية الجمعة الماضية.. كيف وجدت ردود الأفعال عليها؟

الأشقاء في السعودية يحبون الفن المصري، وهم شعب ذواق لكل فن راقي، وبالفعل استمتعت بالغناء في المملكة، خاصة في ظل الحرص الكبير من كل الفئات على حضور الحفل، وأرى أن مصر والسعودية إمتداد لشعب واحد، لذلك كنت سعيد بردود الأفعال الإيجابية، كما أنني سعيد بالتطور الفني في السعودية، وهذا أمر مفيد لكل الدول العربية.

 افتتحت موسم الحفلات في الساحل الشمالي بداية الصيف ثم انطلقت بشكل كبير تقدم أكبر الحفلات كيف تري هذا الإقبال من المتعهدين والشركات المنظمة للحفلات عليك؟

الحمد لله لكن أنت بلاش تقر علين..طبعا هذا الأمر يشير إلي أنني أحظي بحب الجمهور ورسالتي الفنية وصلت وخاصة أنني افتتحت الموسم بحفلة كامل العدد بالساحل ثم قدمت حفلا بالدلتا حضرها عشرات  الآلاف ثم حفلة السعودية والجمهور كان كامل العدد والليلة حفل العلمين وعندي حفلات أخري بالساحل ومناطق أخري من مصر وهذا هدفي أنني أتواجد مع جمهوري وجها لوجه “.

 انتقل للحديث عن ألبومك الجديد “الكبير” الذي طرحت 5 أغنيات منه.. لماذا قررت هذا العام طرح ألبوم كامل وعدم الاكتفاء بالأغنيات السينجل؟

“الكبير” طرحت منه 5 أغنيات هي “تزاولني، قول  الله، حبايبنا، مدلعة، سيبه سيبه”، وكلها حققت صدى كبير، وكانت مختلفة عن بعضها، وهناك أغنيات أخرى ستطرح خلال الفترة المقبلة، كما أنني أحرص على طرح ألبوم كل فترة، بالإضافة لأغنيات سينجل لأنني أصنع توازن، خاصة أنني أعمل بشكل دقيق على اختيار كل أغنية، لأنني لا يمكن أن أقبل إطلاقا إلا بالعمل “الفاخر” والجديد، لحنا وتوزيعا وكلمات، حتى أحافظ على حب جمهوري.

 لماذا تحرص على تطوير الأغنية الشعبية بشكل مستمر وإدخال الآلات الحديثة إليها؟

تطوير الأغنية الشعبية ليس بالأمر السهل، أحافظ على الكلمة واللحن أطور الموسيقي، وأعتبر هذا الأمر واجب لأننا يجب أن نواكب التكنولوجيا وما وصلت إليه أصبح أمر مدهشا، خاصة أن المصريين عبر تاريخهم يحبون الأغنية الشعبية، وبالتالي يجب أن نقدم لهم وجبة فنية ممتعة بها مزيج من الأصالة والحداثة بطعم مصري.

 هل لديك مشروعات سينمائية جديدة خلال الفترة المقبلة؟

تركيزي منصب على الغناء، خاصة أنني بعد تجربة فيلم “علي سبايسي” لم أجد السيناريو الذي يقدمني بشكل جديد، ولو عرض علي مخرج عمل غير تقليدي لن أتردد، لكن بتركيبة فنية جديدة. 

 ما رأيك في مواقع التواصل الإجتماعي وأهميتها للفنان؟

ضرورة، لأنها أصبحت الوسيلة التي تحظى بإهتمام الجمهور، والفنان يجب أن يحافظ على علاقته بجمهوره من خلالها، لكن في حدود، وأحب مشاركة جمهوري والتفاعل معه، لكن دون أن يؤثر على عملي، كما أنني عندما يكون هناك مشروع فني أحرص على أن أعلن عنه من خلال الصحافة، ثم أنشره نقلا عنها عبر تطبيقاتي المختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي.

 تعودنا منك عن تقديم ديوهات عالمي.. هل هناك مشروع تعمل عليه الآن؟

هناك أكثر من مشروع مع نجوم عالميين خلال الفترة المقبلة، كما أنني أدرس عدة جولات في الخارج اختار منها، لأنني بالفعل دائم التواصل مع النجوم العالميين، وأيضا الشركات العالمية في صناعة الموسيقى والمهرجانات، لأنني أرى أن الفنان الذي يتواجد في فعاليات عالمية لا يجب أن ينقطع، لأن الإطلاع بشكل متواصل على ما وصلت له الصناعة أمر ضروري ومهم حتى أصنع نقلات في مسيرتي.

 البعض يتسأل عن سبب رشاقتك وسرعة حركتك على المسرح؟

في البداية أحمد الله على نعمة الصحة، ثانيا أنا حريص على ممارسة الرياضة خاصة ركوب الخيل والسباحة، وطوال حياتي بعيد عن التدخين، كما أنني أبتعد عن الأكل الدسم.

اقرأ أيضًا : إقبال كبير على حفل أنغام في مهرجان العلمين.. ومفاجآت في انتظار الجمهور


 

;