ونحن نستعد للموسم الجديد بدوري محترفين من قسمين.. الأول للمشاهير بينهما الكبيران الأهلي والزمالك.. والثانى لمن تمت ترقيتهم وتلميع مسابقتهم من الحرافيش إلى المحترفين رقم 2(كلها مسميات ودرجات والمهم ماهى النتائج والمحتويات ).
ويواجه أهم عنصر فى المنظومة الكروية حالة من الإهمال الغريب، يدخل الحكام موسم دورى المحترفين ذي القسمين وهم مفلسون ومدينون لأنهم من عامين لم يقبضوا معظم مستحقاتهم وكل حكم من حكام الدورى الممتاز له متأخرات بعشرات الآلاف من الجنيهات اقتطعها من بيته ليسافر بين المحافظات لتحكيم المباريات على وعد لأسرته بأن يعوضهم من بدلات التحكيم التى لم تعد تأتى لأن اتحاد الكرة لا يرى فى منح الحكام حقوقهم ضرورة وأنهم الحلقه الأضعف.
وفى نفس الوقت هذا الاتحاد يخصص آلاف الدولارات لخبير أجنبى يأتى ويرحل وآخر يحل محله ولا جديد فى عالم التحكيم لأن القضية فى جو الكراهية والتلاكيك من الأندية وتدخلات البعض .
حكام مصر كانوا متألقين فى البطولة العربية ولكن البطولة المحلية يتعرضون لأشد أنواع التنكيل حتى المستحقات لا يحصلون عليها ويخرج أحد مسئولى رابطة الأندية ليهاجم اللجنة الرئيسية ويخرج آخرون يعدون بحل المشكلة المادية ولكن كله كلام فى كلام وأوهام فى اوهام .. والمهم أن الحكام يديرون دورى المحترفين حتى وهم «مفلسين».
