مصطفى وزيري: جامع الأقمر بشارع المعز إضافة للسياحة الدينية| فيديو وصور

د.مصطفى وزيري
د.مصطفى وزيري

أكد د.مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار، أن افتتاح مسجد الأقمر بشارع المعز إضافة قوية للسياحة الدينية خصوصا بعد افتتاح مسجد الحاكم بأمر الله منذ شهور الماضية.


وأشار د.مصطفى وزيري، إلى أن جامع الأقمر يتمتع بأكثر من  قصة تاريخية ممتعة خصوصا وأن لديه واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الباقية بمصر، وقد اهتم المعماري ببنائها وزخرفتها بدخلات من عقود مشعة وعبارات شيعية أهمها تكرار كلمتي "محمد وعلي"، بالإضافة إلى كتابات بالخط الكوفي عبارة عن آيات قرآنية.


وأضاف د. مصطفى وزيري، أن افتتاح الجامع اليوم يأتي استكمالا لما يشهده قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار من إنجازات كبيرة في الآونة الأخيرة والتي أسفرت عن افتتاح عدد من المباني الأثرية الهامة والتي يأتي من بينها افتتاح جامع الحاكم بأمر الله بشارع المعز في فبراير الماضي.


وأوضح د. مصطفى وزيري، أن العمل بالمشروع بدأ في أكتوبر 2022، بتكلفة بلغت 14 مليون جنيه مصري بتمويل من طائفة البهرة في القاهرة،  مضيفًا أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار تولي اهتمامًا كبيرًا بمنطقة القاهرة التاريخية حيث جاري العمل في عدد من المشروعات بها، بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية كونها أحد المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فضلًا عن كونها واحدة من أهم المقاصد السياحية لمنتج السياحة الثقافية.

اقرأ ايضا :- مصطفى وزيري: إقامة صلاة الجمعة المقبلة من مسجد الأقمر


نبذة تاريخية لمسجد الاقمر 

وأنشأ الخليفه الفاطمي الآمر بأحكام الله سنة 1125م الجامع الأقمر وقد تولى أمر البناء الوزير المأمون البطائحي، وتم تجديده في عهد السلطان برقوق عام 1397م على يد الأمير يلبغا السالمي.

مسجد الأقمر


وظهرت براعة المهندس في تنسيق الواجهات لتتفق مع اتجاه الطريق، وكذلك مراعاة اتجاه القبلة من الداخل إذ أن الجامع يقع على ناصيتي شارعين ويرتكن إلى زاوية حادة،  لذا يميل إلى شكل المستطيل غير منتظم الأضلاع من الخارج.

وكان من المساجد المعلقة حيث كان تحته حوانيت والحق به حوضا لشرب الدواب، وعند بناء المتحف القبطي في القرن العشرين تم تصميم واجهته على نسق واجهة الجامع مع وضع العبارات المسيحية والصلبان بدلًا من العبارات الإسلامية.

تخطيط جامع الأقمر

يتكون الجامع من صحن «فناء» أوسط مكشوف وهو ليس مربعًا، كما هو متعارف عليه، وإنما هو أقرب إلى المستطيل.

مسجد الأقمر

يحيط به أربعة أروقة مغطاة بقباب ضحلة «قليلة العمق» أكبرها رواق القبلة، ويتوسط جدار القبلة المحراب، تعلوه لوحة تذكارية تسجل أعمال تجديد الجامع التي أجراها الأمير يلبغا السالمي سنة 1396م بأمر السلطان برقوق.

 

مسجد الأقمر

 

مسجد الأقمر