تعرف على السلبيات والفوائد لتناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

أجرى مجلس المعلومات الغذائية الدولي استطلاع للرأي  ل«60٪» من البالغين في الولايات المتحدة يعترفون بتناول وجبة خفيفة بعد الساعة 8 مساءً، كما توصلت مراجعة علمية، أجريت، أن الوجبات الخفيفة تمثل 20٪ من إجمالي مصادر الطاقة الغذائية للبالغين، ويوجد فوائد وعيوب محتملة لتناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، لكن يمكن أيضًا عند تجنب بعض الأخطاء ليتمكن الشخص من الحفاظ على عادات الأكل الصحية، كما يلي:


الفوائد الصحية
يمكن عند حُسن اختيار مكونات الوجبات الخفيفة المتأخرة الاستفادة من المزايا التالية:

تغذية الجسم

يمكن أن يكون تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل فرصة لتزويد جسمك بالعناصر الغذائية الأساسية، التي ربما فاتها خلال النهار، ويمكن اختيار الأطعمة المغذية والمعالجة بشكل ضئيل مثل الزبادي اليوناني مع التوت، أوالبسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة مع الحمص، أو جزء صغير من المكسرات المختلطة لإرضاء الجوع وتغذية الجسم بالفيتامينات والمعادن.


يمكن أن يدعم تناول الأطعمة الغنية ب البروتين قبل النوم الراحة والتعافي إذا كان الشخص نشيطًا بدنيًا. تقول اختصاصية التغذية كيليسي كونيك: "يمكن أن يساعد تناول الوجبات الخفيفة في الليل على تزويد الجسم بالعناصر الغذائية، مثل البروتين، اللازم لاستعادة العضلات أثناء النوم.


النوم بشكل أفضل

يمكن لتناول وجبة خفيفة ومتوازنة قبل النوم أن تعزز النوم بشكل أفضل عن طريق منع الاستيقاظ الناتج عن الجوع في الليل، وتظهر الأبحاث، أن تناول وجبة خفيفة صحية قبل النوم يعد ممارسة جيدة للنوم إذا كان الشخص جائعًا في الليل، كما أن اختيار الوجبات الخفيفة، التي تحتوي على الأطعمة الغنية بالتريبتوفان مثل المكسرات و البذور، والتي يمكن أن تساعد الجسم على إنتاج الناقلات العصبية التي تنظم النوم مثل السيروتونين والميلاتونين، ويضيف الأطباء انه يمكن أن تساعد هذة الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم أوالميلاتونين في الحصول على قسط أفضل من الراحة أثناء الليل.


تنظيم نسبة السكر في الدم

ووفقًا لمراجعة علمية نُشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية عام 2022، فإن تناول وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل تتضمن الأطعمة الغنية بالبروتين يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقراً طوال الليل، ويمكن تناول وجبات خفيفة تجمع بين البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة، مثل التفاح مع زبدة الجوز أو الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو.


سلبيات محتملة

وفي المقابل، فتشمل قائمة الآثار السلبية تناول وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل، ما يلي:


مشاكل في الجهاز الهضمي

وفقًا لمقال نشر عام 2020 في الدورية الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، فقد كشفت انه يمكن أن يؤدي تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي أثناء النوم، مثل عسر الهضم وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي، لذا، فيجب تجنب الأطعمة الدسمة أو الغنية بالتوابل واختيار الوجبات الخفيفة سهلة الهضم، مثل وعاء صغير من دقيق الشوفان أو موز مع زبدة اللوز.


نوبات أرق
يقول الأطباء إن تناول الأطعمة التي تتطلب مجهودًا كبيرًا للهضم، مثل الأطعمة الغنية بالدهون أو الوجبات الدسمة أو المليئة بالسكريات، تؤدي إلى استيقاظ الشخص بشكل متكرر طوال الليل.


زيادة الوزن
يتم تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل في الغالب بدافع الملل أو بحكم العادة، مما يعني أن الشخص يتناول الكثير من السعرات الحرارية على الأرجح، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير مقصود، ويحذر الأطباء أن تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا كان يتم تناولها أثناء مشاهدة التلفزيون أو نشاط آخر لا يدرك فيه الشخص ما يأكله، لأنه يكون من السهل التهام المزيد من الطعام أكثر مما كان سيتناوله في ظروف أخرى"، ناصحة بأهمية اختيار الأطعمة المغذية منخفضة السكريات المضافة والدهون المشبعة، مع التركيز على الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتينات والألياف لتعزيز الشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام.