تزوج من سعاد حسني..أسرار في حياة البطل جمعة الشوان

 جمعة الشوان
جمعة الشوان

أهم العملاء الذين شهدهم صراع المخابرات المصري الإسرائيليي ، اسمه الحقيقي أحمد محمد عبدالرحمن الهوان ، ولد في 6 أغسطس عام 1939 بمحافظة السويس ، وكان واحدا من الآلاف الذين تركوا منازلهم وهربوا الى القاهرة بعد حرب يونيو 1967 الغادرة والدمار الذى أصاب مدن القنال.

سافر إلى أثينا حيث تمكن من إيجاد عمل على الباخرة (آرتا) التي تتجول فى موانئ أوربا حتى وصلت الى ميناء بريستون لانكشير فى انجلترا وتعرف على فتاه ادعت أن اسمها جوجو وأنها بريطانية وابنة مليونير وظلت هذه الفتاة تلاحقه، وترسل له الخطابات وعرضت عليه ترك العمل وستجد له عملا مناسبا ، فشك في نواياها ورفض عرضها.

وفي ألمانيا الغربية تعرف علي اثنين ادعيا أنهما رجال أعمال ، وعرضا عليه أيضا ترك العمل ، وقاموا بحيلة أنهت عمله علي الباخرة، وعرض عليه أحدهما العمل وكيلا لشركة والده في القاهرة ، حيث يقوم بالاستعلام عن المراكب الغارقة في قناة السويس ، ووافق الهوان على العرض .

عاد إلى القاهرة وقد عقد النية علي التوجه لمقر المخابرات المصرية ، وهناك شرح القصة تفصيليا ، فطلبت منه الاستمرار في تمثيل دور العميل، وبدأ حياة الجاسوسية واستطاع أن ينال ثقة المخابرات الإسرائيلية ، وتكررت زياراته لأوروبا لتسليم المعلومات التي أمدته بها المخابرات المصرية ، وسلمته إسرائيل جهاز اتصال حديث ليبث عليه الرسائل الضرورية ، ثم سافر إلي روما ثم إلي تل أبيب بجواز سفر باسم " يعقوب منصور " وفي " بئر سبع" تولت المخابرات الإسرائيلية تدريبه.

قبل حرب أكتوبر أرسلت له إسرائيل برقية تسأل فيها عن الموقف العسكري في مصر، فرد عليهم بأن احتمالات الحرب ليست قائمة وأن ما يحدث علي لالجبهة ليس إلا أحد تدريبات الجيش المصري وصدقت المخابرات الإسرائيلية .

وبعد الحرب أوفدته المخابرات المصرية للتعرف علي الوضع الداخلي في إسرائيل بعد الحرب وما تركته من بصمات علي المجتمع والمواطن الإسرائيلي ، كما أرادت إسرائيل منه معرفة الأحوال العامة في مصر بعد الحرب ، وسلموه أحدث جهاز إلكتروني في العالم للإرسال والاستقبال ، ليعود إلي مصر ويسلمه للمخابرات المصرية التي أعطته الجهاز واستأنف إرسال البرقيات علي الجهاز ، ثم تكرر سفره إلي أوروبا وتل أبيب ، تزود فيها بأحدث ما لديهم من وسائل التجسس اللازمة.

وكان آخر سفر له عام 1976 قررت بعدها المخابرات الصرية إنهاء العملية بعد أن حققت أهدافها ، وتوفي في نوفمبر عام 2011 عن عمر يناهز 72 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

 وكانت مفاجأة كبيرة أثارها البطل المصري أحمد الهوان الشهير بـ«جمعة الشوان»، حين تحدث في مؤتمر الحزب الوطني - قبل حله - الذي أقيم في السويس علي أنه تزوج الفنانة الراحلة سعاد حسني لمدة 8 أشهر.

 وعندما تواصلت مجلة الكواكب مع «الشوان» أكد أنها لم تكن المرة الأولى التي يتحدث فيها عن هذا الموضوع وأنه سبق وذكره منذ 4 سنوات تقريبا؛ إذ قال: «تزوجت من سعاد بعقد عرفي عام 1970، واستمر الزواج لمدة 8 أشهر ثم حدث الانفصال». 

 لكن «جانجاه» شقيقة سعاد أنكرت ما قاله «الشوان»، معلقة بقولها: «برغم من أني سني كان صغيرا في عام 1970، ولكن أنا أعلم جميع أزواج سعاد، ومع احترامي للدور البطولي الذي قام به الشوان ولكن كلامه غير صحيح، ولو معه عقد الزواج فليتقدم به». 

 وأكملت شقيقة السندريلا كلماتها: «أتعجب من إعلان الأستاذ أحمد عن زواجه من سعاد بعد وفاتها بسنوات فما أهمية أن يعرف الناس، ويجب أن يكون كلامه مدعم بمستندات، فعلى سبيل المثال جميعنا نعلم بأن سعاد تزوجت حليم ويوجد ما يثبت ذالك من شهود وأوراق، ورغم حرص الطرفين ألا يعلنوا عن هذا الخبر». وأنهت كلامها قائلة: «لم تتزوج سعاد من جمعة الشوان».

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم