كتب: سيد حجاج
أقيم فى دار خادم القرآن الشيخ سمير بن على بن محمد لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده بقرية دقادوس دقهلية دورات لحفظ متون العلمية وذلك لاستغلال الأوقات فى تعليم القرآن.. وكانت دورة المتون مدتها أسبوعين اجتهد فيها الطلاب فى حفظ المتون العلمية وهم بفضل الله خاتمين لكتاب الله كاملاً، وقام الشيخ أحمد بن سمير بتوجيه الطلاب وتشجيعهم حيث قام بتوزيع جوائز مالية والشهادات التقديرية وذلك عند الانتهاء من المتن.
وقد نجح طلاب دار خادم الحرمين.. فى اجتياز المتون بدون أخطاء.. وقد بذل الطلاب غاية الجهد لاجتياز هذا الاختبار.. وحصد الفائزين جوائز عبارة عن قيمة مالية وشهادة معتمدة من المكتب بالإضافة إلى السند فى المتن،ويؤكد الشيخ أحمد سمير أن تعليم القرآن هو النافع فى الدنيا والآخرة.
وعلوم القرآن لم تنته فإذا ختمت القرآن فابدأ فى تجويده وإذا انتهيت من تجويده فأبدأ فى مرحلة القراءات وبعدها تفسير القرآن وثم فقه القرآن.. وهكذا عندما تنتهى من مرحلة أبدأ فى مرحلة جديدة ولا تتوقف عند علوم القرآن.
