كتب- محمد عشماوي
من أشهر الممثلات في الوطن العربي لها كاريزما خاصة تربعت على عرش التمثيل في زمن عمالقة الفن والشهرة الواسعة لكبار الفنانين والفنانات، لكنها استطاعت أن تعبر عن نفسها وتفرض نفسها على المخرجين والمنتجين ،انها الفنانة المصرية الجميلة زبيدة ثروت التي يمتد أصولها إلى أصول شركسية، عرفها الجمهور المصري والعربي بسبب جمالها الأخاذ، وجمال عيونها حتى أنها لقبت بـ «صاحبة أجمل عيون فى السينما المصرية».
نشأة زبيدة ثروت
ولدت زبيدة ثروت في الإسكندرية عام 1940، ودرست بكلية الحقوق، وعملت كمحامية تحت التمرين لترضي جدها الذي كان رافضًا فكرة دخولها إلى عالم الفن،ولكنها أصرت على التمثيل الذي تحلم به كل ليلة وتريد أن تصبح من كبار الفنانات ولكن جدها أصر على موقفه وحذرها من حرمانها من الميراث.
ودخلت زبيدة ثروت عالم الفن بعد فوزها في مسابقة ملكة جمال الشرق التى أقامتها مجلة الجيل، كما حصدت لقب مسابقة أجمل عشرة وجوه للسينما التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية، ليختارها حسين حلمي المهندس لجمال عيونها ومثلت مع الفنان يحيى شاهين في فيلم «الملاك الصغير».
حكت الفنانة زبيدة ثروت قصة مطاردة بيليه لها خلال حديثها قالت أن الأسطورة البرازيلية بيليه أعلن لها أنه يريد الارتباط بها ووصل الأمر إلى مطاردتها.
وحكت زبيدة ثروت، موضحة أنها التقت بيليه أثناء تواجدها في الكويت، لحضور مهرجان فني هناك، وقالت إن بيليه أحبها بجنون، وكان يرغب فى الزواج منها،ولكن رفضت طلبه والذي جعل بليه يطاردها في كل مكان.
وأوضحت زبيدة ثروت، أنها لم تكن من محبي لعبة كرة القدم ولا تعلم أحد من نجومها سوى النجم الراحل صالح سليم.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
