عاجل

نحت رائع من فنان موهوب.. تمثال البابا شنودة يبهر الجميع| صور

الفنان ميشيل حنا بجانب تمثال البابا شنودة
الفنان ميشيل حنا بجانب تمثال البابا شنودة

استطاع الفنان المصري الشاب ميشيل حنا من قرية البرشا مركز ملوي بمحافظة المنيا، أن بجذب الأنظار بتمثاله الذي نحته خصيصا لــ«قداسة البابا شنودة».  

 

اقرأ أيضا| احتفالية كبري بمئوية ميلاد البابا شنودة

النحات الشاب «ميشيل حنا» واسمه ميشيل حنا زكريا من مواليد ١٩٩٥م، عمره 28 سنة وهو مقيم بقرية البرشا مركز ملوي محافظة المنيا وحاصل على دبلوم صناعة. 

وبدأت موهبته بالرسم إلى أن التقى ببعض النحاتين الذين ساعده على تنمية موهبة النحت، وقام بأكثر من عمل منها تمثال للسيدة العذراء وآخر للسيد المسيح  وتمثال بديع لنجيب الريحاني. 

 

اقرأ أيضا| البابا شنودة.. تمتع بروح الفكاهة وأحبه المصريين

وأشار «ميشيل» إلى أنه يتمنى أن يجد الفنانون الآخرون الشبان في المنيا فرصة للرعاية، خصوصا وأنه سبق ونحت مجموعة من التماثيل مثل تمثال السيدة العذراء.   

 

ملامح عن حياة البابا شنودة حتى وفاته: 

ويذكر أن كان الاسم الأصلي للبابا شنودة الثالث هو نظير جيد روفائيل، وهو مولود في الثالث من أغسطس 1923 في قرية سلام بمحافظة أسيوط، وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو شاعر وكاتب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وعُرف بألقاب عديدة منها «معلم الأجيال».

اقرأ ايضا| البابا تواضروس: أرحب بإنتاج عمل سينمائي عن البابا شنودة ولكن ليس الآن

وفي عهده زادت الإبرشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر، وقد واجه أزمات مع الرئيس الراحل أنور السادات، ومنها الفتنة الطائفية في عهده حين عاش شهر عسل مع الإسلام السياسي لمواجهة خصومه اليساريين والناصريين، وقبل هذا كان البابا «شنودة» قد سجل رفضه لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكد ذلك بأن قرر عدم الذهاب مع الرئيس «السادات» في زيارته إلى إسرائيل عام 1977، مما ولد حالة عدائية من السادات تجاه البابا.

وحين تولى الرئيس الأسبق حسني مبارك الحكم في 1981، قام في 1985 بالإفراج عن المعتقليين الذين قام سلفه السادات باعتقالهم، وقابل بعضهم وكان على رأس هذا البعض «البابا شنودة» الذي كانت محددة إقامته في وادي النطرون، إلي أن توفي البابا في «زي النهاردة» في 17 مارس 2012، وفي 18 مارس 2012 وضع جثمان البابا في كامل هيئته الكهنوتية، على كرسي القديس مارمرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه.

وأقيم أول قداس صباح الأحد في وجود الجثمان، ورأس الصلاة الأنبا باخوميوس، قائمقام البطريرك، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واستمر بقاء الجثمان على كرسي البابوية حتى 20 مارس 2012، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة، ثم تم نقل جثمانه، الثلاثاء، بطائرة عسكرية بقرار مصدق من المشير طنطاوي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث أوصى بأن يدفن هناك.