خرجت نتائج الانتخابات الإسبانية بصدمة مدوية لليمين المتشدد مع تعادل الاصوات بين يمين الوسط واليسار، لتخيب احلام كتله اليمين المتشدد فى السيطرة على الاتحاد الاوروبى.. وتأتى نتائج الانتخابات، التى يمكن أن تعيد الائتلاف بين الحزب الاشتراكى -البيسوى- والتحالف اليسارى سومار إلى السلطة، كضربة قاسية لرئيسة الوزراء الايطالية چورچيا ميلونى -التابعة لليمين المتطرف- التى خرجت فى فيديو عبر شاشات عرض كبيرة وسط مدريد أثناء حشد لمؤيدى حزب بوكس قبل الانتخابات وقالت: «لقد حان وقت الوطنيين فى أوروبا».
وكانت ميلونى، وهى رئيسة حزب اليمين المتطرف الإيطالى «براذرز أوف إيطاليا»، تأمل أن يحقق «بوكس الاسبانى» مكاسب فى تصويت٢٣ يوليو، لكن اليسار قاوم، وخسر اليمين المتشدد. وكان من المفترض أن تكون إسبانيا المرحلة الأولى فى خطة أحزاب اليمين المتطرف للحصول على مكانة أكبر فى البرلمان الأوروبى.
اقرأ ايضاً| روسيا تتصدى لهجمات أوكرانية على موسكو وجنوب دونيتسك..واشــنطن تبــدأ إرســـال دبـابـات «أبـرامز»
وتم وضع هذه الخطة قبل أشهر وكان من المفترض أن تتشكل فى سبتمبر، حيث كانت چورچيا ميلونى «رئيسة مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين «ايه او سى» التابعة للبرلمان الأوروبى» تأمل أن يسمح لها فوز اليمين فى إسبانيا ببناء تحالف جديد فى بروكسل وتوسيع مشروعها السياسى على المستوى الأوروبى.
جدير بالذكر ان الانتخابات الأوروبية ستجرى فى يونيو ٢٠٢٤، وهناك الكثير من الترقب حول ما إذا كان اليمين المتطرف ويمين الوسط سيكونان قادرين على إزاحة الأغلبية الاشتراكية.
