بلينكن يزور إسرائيل لبحث عملية رفح والمفاوضات

استمرار مجازر الاحتلال وعدد الضحايا يتجاوز 111 ألفا

الأطفال هم أكثر ضحايا القصف الإسرائيلي
الأطفال هم أكثر ضحايا القصف الإسرائيلي

يبدأ وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن زيارة إلى إسرائيل الثلاثاء المقبل، تعد هى السابعة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن بلينكن سيناقش عملية الجيش الإسرائيلى الوشيكة فى رفح جنوبى القطاع ومسار مفاوضات وقف القتال وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة تحتجزهم حماس فى غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى.

من ناحيته قال عائد ياجى، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة لقناة القاهرة الإخبارية، إنهم يبذلون جهودا مكثفة لإعادة تشغيل جزء من المبانى المدمرة بمجمع الشفاء الطبى، مشيرا إلى أن 9 مستشفيات فقط تعمل فى قطاع غزة وبشكل جزئى إلى جانب عدد من المستشفيات الميدانية.. وميدانيا، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، قصفها العنيف على مختلف أنحاء غزة.. وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة فى شمال مخيمى النصيرات والمغازى وبلدة الزوايدة وسط القطاع، ونسف مبانى سكنية فى بلدة المغراقة، بالتزامن مع قصف مناطق شمال مخيم النصيرات وبلدة بيت لاهيا والمناطق الشرقية شمالا.. كما شن غارات عنيفة على مسجد الصفا فى حى التفاح بمدينة غزة، وعلى حيى الزيتون والشجاعية، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال.
وفى سياق متصل، تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ، انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المكتشفة فى مجمع ناصر الطبى فى خان يونس جنوب قطاع غزة. وجرى انتشال 392 جثمانًا على الأقل من ثلاث مقابر جماعية.. ومن بين الجثامين 165 مجهولو الهوية.. وقالت وكالة أنباء «وفا» الفلسطينية عن طواقم الإسعاف إن جثامين ضحايا المقابر الجماعية المكتشفة، تحمل شبهات مؤكدة لتعرض بعضها لسرقة الأعضاء.. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 34305، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان فى السابع من أكتوبر الماضى. 
ومن ناحية أخرى، تدرس إسرائيل اتفاقاً محدوداً مع حركة حماس الفلسطينية، من أجل تأمين إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 محتجزاً، وفقاً لتقارير إعلامية.وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الاتفاق المقترح يتضمن محتجزين من النساء وكبار السن والمرضى. وبالمقابل، ستستمح إسرائيل للنازحين فى قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع الساحلى.وجرت مناقشة المقترح خلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلى. وورد أنه سيجرى تقديمه إلى الوسطاء فى وقت قريب.
ومن جانبها، ذكرت «صحيفة تايمز أوف إسرائيل» أن تل أبيب مستعدة للتخلى عن طلب الإفراج عن 40 رهينة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار فى غزة بعد أن رفضت حركة «حماس» هذا العرض.وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل مستعدة الآن للموافقة على إطلاق سراح 20 رهينة فقط فى المرحلة الأولى من اتفاقية الهدنة، بشرط أن يكون من بينهم نساء أو رجال تزيد أعمارهم على 50 عاما أو أشخاص مصابون بأمراض خطيرة.
وفى سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن الجيش الأمريكى بدأ فى بناء رصيف بحرى قبالة غزة يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عندما يبدأ تشغيله فى مايو المقبل.. وسيتعامل الرصيف فى البداية مع 90 شاحنة يوميا، ويرتفع هذا العدد إلى 150 شاحنة يوميا عندما يعمل بكامل طاقته.