فوز «محافظة الشرقية» بجائزة الذاكرة المؤسسية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

حظيت محافظة الشرقية بنصيب واف من المشروعات فى كافة القطاعات عادت بالنفع على اهالى الاقليم وحسنت مستوى الخدمات المقدمة للمواطن الشرقاوي ووفرت آلاف فرص العمل للشباب ويأتي فى مقدمة هذه المشروعات مبادرة حياه كريمة التى غيرت وجه الحياه بمركز الحسينية الأكبر على مستوى الدلتا بالاضافة إلى مشروعات الإسكان والطرق والمياه والصرف الصحي بباقى المراكز.

محافظة الشرقية هي إحدي محافظات شرق الدلتا وهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات بين محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية وهي ثالث محافظة في التعداد السكاني علي مستوي الجمهورية وثاني محافظة من حيث المساحة وتضم ١٣ مركزا و١٥ مدينة و٢ حي و٨٧ وحدة محلية قروية و٤٩٥ قرية و٤٠١٣ كفراً وعزبة وشعارها الحصان الأبيض الجامح الذي يتوسط بساطا أخضر لامتيازها في تربية الخيول العربية الأصيلة واحتلال الزراعة أكثر المساحات فيها .

وقد حصلت المحافظة علي شهادة الأيزو في تطبيق نظم الإدارة الحديثة والجودة طبقاً للمواصفات الدولية وعلي المركز الأول في جائزة الذاكرة المؤسسية التي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء .

◄ اقرأ أيضًا | «الشرقية» تنتعش في الجمهورية الجديدة| «حياة كريمة» طوق النجاة لأهالي قرى الحسينية

كما قامت المحافظة بتطبيق منظومة التحول الرقمي بالعمل الإداري بدعم البنية التحتية بأجهزة حاسب آلي وطابعات وأجهزة مسح ضوئي .

وإنشاء داتا سنتر لربط جميع الإدارات الكترونيا والأرشفة الإلكترونية لعدد ٢٧٨ألفاً و٥٥٩ملفاً تضم ٢مليون و٦٤٤الفاً و٤٨٢ورقة وتحويلها إلي النظام الرقمي .

وقد شهدت الشرقية طفرة هائلة وانتعاشة غير مسبوقة فمنذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية البلاد تم تنفيذ مئات المشروعات في جميع القطاعات الخدمية والتنموية بمليارات الجنيهات علي مدار ٩ سنوات وتمثل تلك المشروعات علامات مضيئة وإعجازاً وليس إنجازاً حيث ساهمت في تغيير وجه الحياة في جميع مدنها.