رؤيــة

رئيس هيئة التأمينات هل يسمع صراخى؟

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- اسمى رشا على أم لولدين بالمرحلة الثانوية وزوجة المواطن محمد عبد الجواد يوسف، وقد كان يعمل سائقا لدى إحدى العائلات المصرية، وكانت هذه العائلة تدفع له حصة شهرية فى التأمينات، والذى أعرفه أن حصة التأمينات هى لتأمين معيشة المشترك طوال حياته من خلال بطاقة تأمينية فى حالة عجزه عن العمل، وزوجى الآن بعد أن أجرى عملية استئصال المرارة أصيب بتليف فى الكبد وتوقف عن العمل وأصبحنا فى حاجة إلى راتبه الشهري، تصورت أن التأمينات الاجتماعية سوف تمنحه «معاش عجزى» على اعتبار أنه أصبح عاجزا عن العمل، وللأسف لم يسمعنى أحد فى التأمينات وبالأخص تأمينات أكتوبر التابعين لها «طناش»، وهنا أصرخ بأعلى صوتى لعل رئيس هيئة التأمينات اللواء «جمال عوض» يسمعنى ويعطينا حقنا فى التأمين وخاصة أن زوجى على مقربة من الستين عاما، فأنا أطالب بحق من حقوقى كمواطنة لكن من يسمع ومن يستجيب !


- عجز زوجى عن العمل كان سببا فى حرمان ابنى الأكبر من الدروس الخصوصية للثانوية العامة، فهل يسمع رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية صراخي، أنا لا أريد إعانة اجتماعية ولكن أريد حقى فى الحياة «معاش شهري» عن العجز عن العمل وعن الحصص التأمينية التى كانت تخصم من راتبه شهريا لحساب التأمينات الاجتماعية للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
- إننى أناشد رئيس هيئة التأمينات أن يدرس حالتى على وجه الخصوص ويعطينى حقى المشروع فى التأمينات على الأقل يحل مشكلتى ويعفينى من قسوة التعامل مع موظفى تأمينات أكتوبر.
- على أى حال أنا لن أيأس من رحمة الله ولا مع رجل يخاف الله مثل رئيس هيئة التأمينات، أكيد هناك حالات مثلنا قد سبقونا إلى قلب رئيس هيئة التأمينات، يعنى الموضوع لن يكون صعبا بالنسبة له فى إعطاء الحق لأصحابه.


- لقد طلبت من ابنى الكبير بعد أن أدى امتحان الثانوية العامة أن يبحث عن عمل يغطى مصاريفه كشاب، أما أنا وزوجى فسنكون فى انتظار رحمة الله لعل وعسى يأمر رئيس هيئة التأمينات بتسليمنا بطاقة العجز عن العمل، صحيح سيكون بمثابة معاش شهرى لا يغطى حاجتنا لكن سوف نكيف أنفسنا عليه، فالرحمة واجبة ويكفى أن رئيس الدولة رفع شعار حياة كريمة لكل مواطن.