الاحتلال يواصل سياسة « التعطيش» بقرى وبلدات الضفة

صبى فلسطينى يشرب من صنبورمياه  بإحدى قرى الضفة
صبى فلسطينى يشرب من صنبورمياه بإحدى قرى الضفة

الضفة الغربية - وكالات الأنباء:
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلى  سياسة التعطيش وقطع المياه عبر شركة «مكروت» عن قرى وبلدات فى شمال الضفة الغربية. وقد شكا مواطنون ومزارعون من قرى سلفيت ونابلس وجنين من تقليص كميات المياه التى كانت تصلهم فى السابق بشكل أكبر مما أثر سلبا على مختلف نشاطاتهم وزراعاتهم ومناحى حياتهم الأخرى. وأشار باحثون إلى ان مشكلة المياه والتلاعب بها من قبل شركة «مكروت» وخفض النسب للقرى والبلدات يندرج ضمن سياسة التضييق والخنق على المواطنين الفلسطينيين بهدف طردهم وتهجيرهم وإحلال المستوطنين من مختلف دول العالم مكانهم.

وأشاروا إلى أن المستوطنات تنعم بوفرة فى المياه، حيث يسيطر الاحتلال على أكثر من 85% من مصادر المياه الفلسطينية، ويتبقى 15% للفلسطينيين ويبقى على قيود كثيرة على هذه النسبة الصغيرة. كما يحظر الاحتلال على الفلسطينيين فى محافظة سلفيت وبقية محافظات الوطن استخدام كافة الموارد المائية الواقعة فى مناطق المصنفة «ج»، حيث تقدر مساحة هذه المناطق بأكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية؛من جهة أخرى طالبت جهات فلسطينية رسمية وفصائلية، أمس بفتح تحقيق دولى فى جريمة إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلى للشهيد فوزى مخالفة فى بلدة سبسطية شمال غرب نابلس بالضفة الغربية.

وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإعدام البشعة التى ارتكبتها فى بلدة سبسطية بنابلس، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزى مخالفة.