أسرار جريمة «قابيل كفر الشيخ» الذى قتل شقيقه التوأم

المجنى عليه
المجنى عليه

حبيبة جمال

الأم : فرحة عمرى ضاعت .. واحـــــــــــــد اتقتل والتانى هيتعدم

الصمت يعم أرجاء قاعة محكمة جنايات كفر الشيخ، وتحديدًا الدائرة الثانية، المتهم بقتل شقيقه التوأم يقف داخل قفص الاتهام شارد الذهن يتذكر تلك اللحظة التي أنهى فيها حياة شقيقه بدم بارد، يصطف الناس على الجانبين، يجلس كل من محامي المتهم والضحية في انتظار بدء الجلسة، بينما تدخل الأم وهي ترتدي الجلباب الأسود، مثقلة بالهموم، تخطو خطواتها ببطء شديد وكأنها لا تتمالك أعصابها.. قلبها يرتجف من الخوف وترتعش أناملها.. تبدو وكأنها عجوزا تخطى عمرها التسعين من شدة الحزن الذي نهش جسدها منذ تلك الليلة التي فقدت فيها نجلها، جاءت الأم لتدلي بشهادتها أمام القاضي في مشهد مؤثر، ونبدأ من هذه اللحظة التفاصيل.

قبل أن تتفوه الأم بكلمة واحدة بكت بكاءً بحرقة وبدموع لا تتوقف، ثم قالت بصوت مبحوح: «أنا أم مكوية، عيالي كانوا حتة مني، واحد مات مقتول والتاني محبوس.. أرجوك سيبلي واحد بلاش تحكم عليه بالإعدام.. كفاية عليا خسرت أخوه.. ولادي كانوا بيحبوا بعض.. منه لله اللي كان السبب.. محمد بريء وحنين.. سيبه يشيل عني»، هكذا كان هو حال الأم المسكينة التي يحاصرها الألم من كل جانب، لا تدري ماذا تفعل وماذا تقول؟!.. ولكن قبل مشهد النهاية نحكي تفاصيل أكثر عن تلك القصة المأساوية، وكيف وصل الحال بالجاني إلى المرحلة التي ارتكب فيها هذه الجريمة الشنعاء؟!

ولادة التوأم

الحكاية بدأت داخل بيت صغير بقرية إسحاقة التابعة لمحافظة كفر الشيخ، قبل ٣٢ عاما من الآن، عندما بشرت فريالة محمد، بأنها تحمل بين أحشائها توأم، لم تسعها الفرحة وقتها، وكأنها امتلكت الدنيا بما فيها، ظلت تعد الأيام والليالي التي ستنجب فيها توأمها، وعلى الرغم من أن لديها ابن أكبر إلا أنها كانت تعتبرهما أول فرحتها، حتى جاءت اللحظة الحاسمة وأنجبت فريالة الطفلين، أطلقت عليهما اسمي «محمد» و»طلحة»، ومن هنا بدأت الحكاية السعيدة، شقيقان توأم، ملامحهما واحدة، يفعلان كل شيء معًَا، كأن روحهما واحدة في جسدين، توفى الأب وتولت فريالة المسئولية كاملة فكانت هي الأب والأم معا، تحملت من أجل أولادها الثلاثة كل الصعاب حتى اشتد عودهم وتزوجوا، ليبدأ فصل جديد من الحكاية ولكنه فصلا تعيس ليس فيه راحة.

منذ أن تزوج التوأم والخلافات بينهما ازدادت بسبب الغيرة بين الزوجات، «دي كانت بتبصلي باشمئزاز».. «دي رشت ميه على السلم عشان توقعني»، من هنا بدأت المشكلات وسيطر الحقد والكره بين الشقيقين واختفت كل معالم الحب والسكينة التي ظلت الأم المسكينة تزرعها فيهما على مدار ٣١ عاما، كانت المسكينة تصبر نفسها وتدعو الله أن يهدي نجليها، فكانت تحلم باليوم الذي سيأتي وتطرق السعادة بيتها من جديد، لم تكن تلك الأم المسكينة تدري أنها ستفيق من أحلامها على كابوس مفزع، وأحدهما يُقتل وعلى يد من؟!، على يد شقيقه. 

دماء على السلم

صباح يوم ٢٤ من شهر سبتمبر ٢٠٢٢م، استيقظ الشقيقان، وكالعادة بدأت تدب الخلافات والمشكلات بينهما، لم تتحمل الأم المكلومة أن تستيقظ كل يوم على شجار نجليها وفلذة كبدها، فقررت في هذا اليوم ترك البيت، وكأن الله أراد أن يرحمها من أن ترى بعينيها جريمة القتل، تشاجر الشقيقان وتدخل الجيران لإنهاء الخلاف بينهما، وبعد أن هدأ الأمر وصعد كل واحد الى  شقته، يبدو أن الحقد والانتقام كان أقوى من أي صلة دم يجري في عروقهما، سيطر الشيطان على رأس محمد، فوسوس له وأعمى بصيرته؛ ذهب مسرعًا لمطبخه واستل السكين، ونزل لشقة شقيقه وطرق بابه بكل عنف وقسوة، لدرجة أن الخوف والرعب دب في قلب طلحة المجني عليه وخاف من أن يفتح الباب وكأنه يشعر بما سيحدث له، وعندما شعر أن شقيقه هدأ قليلا ذهب وفتح الباب، فما كان من الأخ الذي ظل منتظرًا بجانب شقة شقيقه إلا أنه طعن شقيقه بالسكين في صدره فأسقطه غارقًا في دمائه، في لحظة كل شيء انتهى، وهرب محمد قبل أن يلحق به أحد.  وبينما كانت الأم ذاهبة لأحد أقاربها، جاءها الخبر الصادم وهي في الطريق؛ «ابنك طلحة مات»، لتسرع الأم كالتي فقدت عقلها نحو بيتها وترى المشهد الذي لن يمحوه الزمن من ذاكرتها، طلحة ملقى على الأرض غارقًا في دمائه، وبجواره زوجته تصرخ «ابنك محمد قتله»، حاول الأهالي إنقاذ طلحة، أسرعوا به للمستشفى، وهناك ظل راقدًا بين الحياة والموت، تحيطه دعوات من الجميع بأن ينجو من هذه الطعنات الغائرة، ولكن بعد يومين ظل فيهما يلازم الرعاية المركزة تحوط جسده الأجهزة صعدت روحه للسماء، مات طلحة تاركا خلفه زوجة أرملة وأطفال في ظلمة اليتم، وأم مكلومة تتجرع الألم مضاعفا. 

داخل المحكمة

ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وهناك أمام النيابة اعترف أنه لم يكن يقصد قتل شقيقه وأنه كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه، أمرت النيابة العامة بحبسه بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، ثم تحولت القضية لمحكمة الجنايات، ظلت متداولة داخل ساحة المحكمة، وقبل أن ينطق القاضي بحكمه منح لمحمد الفرصة للكلام لآخر مرة؛ فوقف مرتديا بنطال أزرق وتيشرت أحمر اللون، وقال والحزن يعتصره والخوف يدب في قلبه: «هو اللي كان ماسك السكين، أنا روحت أعاتبه وأقوله احنا ملناش غير بعض، لكنه أخرج سكينا من ملابسه وفضل يهوش بيها وعورني في دراعي الشمال، بعد كده مسكت ايده عشان أدافع عن نفسي هو شد إيده مرة واحدة ودخلت في صدره، خفت فهربت، لكن أنا ماكنتش أقصد أقتله»، ليدخل بعدها في نوبة من البكاء.

حتى أسدل المستشار شريف محمد قورة رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد مصطفى سليم، وأحمد فتحي عبد المتعال، ومحمد عزمي أبو زيد، الستار على تلك القضية، وقضى بإحالة أوراق المتهم للمفتي، ليصبح بهذا الحكم عنوانا للحقيقة، ففي لحظة شيطان انتهى كل شيء، انعدمت الرحمة واختفت الإنسانية ومات قلب الشقيقين، والنتيجة أحدهما مات تاركًا أطفال، وآخر طبلية عشماوي تنتظره، وأم خسرت كل شيء. 

محامية الضحية

تولت المحامية ميادة صبحي عيد الدفاع عن حق المجني عليه، وقفت أمام القاضي تترافع بكل حماس وتطالب بحق الضحية، جاءت مرافعتها تحمل العديد من القيم الإنسانية والاستشهاد بالآيات القرآنية، كما نقلت للمحكمة عظم هذه الجريمة، وصرحت لنا قائلة: «حملت هذه القضية في أوراقها الأدلة القاطعة والبراهين الواضحة على ارتكاب المتهم جريمته وهي القتل العمد، وشهادة الشهود الذين أثبتوا عكس اعترافاته، حتى شقيقه الأكبر الذي شهد ضده وعلى الرغم من أنهم حاولوا إقناع المحكمة ببطلان شهادته بحجة أنه مريض نفسي، إلا أن القضاء أنصفنا وحكم بالإحالة للمفتي تمهيدًا بالحكم بالإعدام، ونحن كنا على ثقة بذلك».

بينما زوجة الضحية عندما سمعت الحكم، شعرت بالفرحة ولكنها ممزوجة بالألم والمعاناة، فرحة بعودة حق زوجها وحزن لأنه لم يعد بينهم، وبدموع عينيها قالت: «الحمدلله رينا نصرني والقضاء أنصفني.. وهوزع شربات فرحة بحكم الإعدام، ووعد عليا هربي ولادي وأعوضهم عن فقدان والدهم».

الشقيق الأكبر لـ أخبار الحوادث: كيد وغيرة الزوجتين دفعت الأخ لقتل شقيقه التوأم

كفر الشيخ : حمدين بدوي

 حادث بشع بلا شك وقع بمحافظة كفرالشيخ؛ أثار جدلاً واسعًا ولا يزال؛ انتصر فيه الشيطان متمكنًا من التفرقة بين الشقيقين من خلال مكائد النساء، حتى وقعت جريمة قتل بشعة استطاع الشقيق قتل شقيقه؛ حيث تكررت واقعة قابيل وهابيل فى قرى المحافظة فهي لم تكن الجريمة الأولى؛ فعادة ما يخشى الكثيرون من النساء وكيد النساء الذي لم يتوقف عن التفرقة بين الأخوة بالخصام، بل قتل بعضهم لبعض، تلك الفاجعة الكبرى استفاق عليها مواطنو محافظة كفرالشيخ؛ حيث انتشر خبر قتل شقيق لشقيقه بعزبة الأخماس التابعة لقرية إسحاقة مما اثار جدلا واسعا فى الشارع الكفراوى، ولأنه ليس حادثا هينا كنا هناك في منزل الأسرة المكلومة، لم نجد الأم التي حصدت الألم وحدها؛ ذهبت المسكينة الى منزل ابنتها بمحافظة البحيرة، ولم نجد إلا الشقيق الأكبر، فماذا قال لنا؟!، ما بقي من سطور تجيب عن هذا السؤال الذي جر أسئلة كثيرة في طيه.

فى منزل بسيط مكون من دورين نشأ الأبناء الثلاثة صبحى وهو الاخ الأكبر، و الشقيقين محمد وطلحة لم يفرقهم شيئا بل نشأ الثلاثة على الحب والتقاليد الدينية السمحة، فبعد وفاة الأب قام الاخ الأكبر صبحى برعاية شقيقيه التوأم–بمساعدة والدته، فعاشوا الحياة البسيطة؛ حيث تمتلك الأسرة نصف فدان ارض زراعية بالقرية، نقوم بزراعته جميعا ونعيش على خيره من بيع المحصول، ترعرع الشقيقان واصبح كل منهما مرتبطًا بفتاة يحبها حتى قرر كل منهما الزواج فتزوج كلاهما بعد استكمال بناء شقق لهم، واصبح كل منهما فى عيشه مستقله عن الآخر،أنا أعيش مع أمي بالدور الأول وشقيقاي التوأم يسكنان بشقتين بالدور الاول علوي، ومرت الايام والشهور والسنون، لم يجمعنا إلا احترام وتعاون كل واحد منا للاخر.

مرض نفسي

هنا نقف قليلا لنقول بعدما علمنا؛ أن الاخ الأكبر صبحي أصيب بمرض نفسى منذ عدة سنوات مما جعله يقيم مع والدته فرياله ليكون قريبًا منها، وتولى التوأم زراعة الارض فيما بينهما، تزوج محمد ويبلغ من العمر 31 عاما ولم يستطع استكمال العيش مع زوجته الأولى، وحدث طلاق بينهما، ثم تزوج الثانية وحدث خلاف ايضا بينهما أدى للطلاق في النهاية، ثم تزوج الثالثة وأنجب منها طفلا يبلغ من العمر سته أشهر، وأيضا الشقيق الثاني طلخة متزوج ولديه اربعة أطفال أكبرهم بالصف الثالث الابتدائى ٩ سنوات، طه وفتحى ٤ سنوات، وزينب ٦ سنوات، ومنى ٥ سنوات.

بداية الخلاف

ولكن كيف بدأت المشاحنات والخلافات بين الشقيقين التوأم، توجهت بالسؤال الى الأخ الأكبر صبحي فأجاب قائلًا: منذ بداية الزواج الخلافات والمشادات بين زوجتي محمد وطلحة لم تتوقف غيرة وكيد من نوع غريب وبلا مبرر، وأخذت كلا الزوجتين تكيل للأخرى المكائد والشتائم ليل نهار، مما أثار حفيظة الرجال وجعلهما يتحفظان بذلك ويضمر كل أخ للتاني الكراهية وهما للأسف توأم؛البداية عندما أراد طلحة عمل فرن عيش فوق شقته، تضررت زوجة محمد من ذلك ونشب خلاف واشتباكات، قام الجيران على اثرها بفضها أكثر من مرة، ثم تكرر الخلاف مرات ومرات فيما بينهم لدرجة أنها كبرت وكما قلت بلا مبرر بالرغم أنه لو كان الشقيقان جلسا سويًا لتم حلها بمنتهى السهولة، ولكن لم يستطع أحد السيطرة عليها سواء من الاهل أوالجيران، فلم يستطع الشقيقان التوأم أن يعيشا حياتهما بشكل طبيعي بعد زواجهما، وتدخلت مكائد النساء في حياتهما، وانتهى الأمر بمقتل أحدها أثناء خلاف دار بين التوأم بسبب زوجة أحدهما وسبها للأخرى.

استفزاز

ولكن كيف وصل هذا الخلاف الى قمته الى الدرجة التي يقتل فيها الأخ شقيقه وتطاوعه يده على طعنه بالسكين، هكذا سألت الأخ الأكبر صبحي فأجاب قائلًا: الخلاف نشأ بينهما بسبب كلمة قالتها زوجة طلحه للشقيق محمد، قالت له:»مش هخلي واحدة تعمر معاك في البيت علشان في الأول والآخر كل اللي حيلتك يبقى لولادي بعد ما تموت»، تلك الجملة قالتها زوجة شقيق المتهم، مما سبب حالة من الغضب الشديد داخل المجني عليه، فكانت دائمًا ما تسب زوجته، وتسعى للإيقاع بين الزوجين الشقيقين التوأم، حتى فاض الكيل بشقيقي محمد فقرر عتاب أخيه على أفعال زوجته التى لا تنتهى؛ حيث كان طلحه طيب القلب غير قادر على السيطرة على كلام زوجته وسبها المتكرر لشقيقه، فقد كان هم محمد أن يقنع شقيقه أن يترفع الاثنان عن كيد الزوجتين لبعضهما البعض إلا أن النتيجة لم تكن محمودة على الإطلاق؛ إذ انتهى النقاش فيما بينهما بمقتل أحد الأشقاء فى الحال وهو طلحه بسكين شقيقه.

العتاب تحول لجريمة

تم القبض على المتهم محمد ٣١ عاما في جريمة مقتل شقيقه التوأم، وتم التحقيق معه وأوضح تفاصيل ما حدث ليلة ارتكاب الجريمة قائلاً: «أنا مقتلتوش هو اللي كان معاه السكينة وخبط نفسه بيها، أنا كنت بدافع عن نفسي»! 

وقال المتهم في اعترافاته أمام النيابة: «أنا روحت لأخويا علشان اعتب عليه واقوله إحنا مالناش غير بعض، وبعد كده قولت له لو ملمتش مراتك عن مراتي أنا هزعلها وبعد كده لقيته دخل شقته وطلع تاني وطلع سكينة من بنطلونه لونها أخضر، حاول يضربني بيها وانا قلت له يابني ليه كده إحنا هنضيع نفسنا وفضل يهوش بالسكينة وعورني في دراعي الشمال بيها.. بعد كده أنا مسكت إيده علشان أحوش عن نفسي فهو قام ناتش السكينة مرة واحدة وانا قمت ماسك في دراعه وبزقه علشان ما يضربنيش بالسكينة وهو نتش إيده مرة واحدة ودخلت في صدره ولما لقيته كده أنا طلعت أجري انادي على حد يلحقه وملقتش حد وبعد كده انا طلبت الإسعاف علشان يلحقوا ياخدو اخويا ويسعفوه»، محاولًا نفي أنه قصد قتل شقيقه التوءم طلحه.

بعدها تلقى اللواء خالد عبد السلام مدير امن كفرالشيخ، إخطارا من مركز شرطة كفرالشيخ  يفيد بقتل شقيق لشقيقه بعزبة الأخماس التابعة بقرية اسحاقة، وعلى الفور انتقل اللواء خالد المحمدي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، الى الواقعة وتبين مقتل الشاب وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة..وتم تحرير محضر بالواقعة البشعة، وجرى إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة وأسباب حدوثها تحت تصرف النيابة العامة وصدور تقرير الصفة التشريحية لذلك كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وانتداب الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة.

كان المستشار سعود محمد نجيب المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية قد أحال المتهم، البالغ من العمر 31 عاما، إلى محكمة جنايات كفر الشيخ لإجراء محاكمته عما أُسند إليه من جريمة قتل شقيقه عمدًا مع سبق الإصرار؛ بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك..وتبين من قرار إحالة الجاني إلى محكمة جنايات كفر الشيخ؛ أن المتهم أعد لذلك الغرض سلاح أبيض وتوجه إليه بمحل تواجده بمسكنه وعندما شاهده عاجله من السلاح الابيض حوزته فيما وجه له اتهامًا آخر بإحرازه سلاح أبيض « سكين» والمستخدم في ارتكاب الجريمة، وتوالت بعدها الأحداث أمام المحكمة وصدور القرار من القاضي بإحالة أوراق القاتل إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه الشرعي. 

اقرأ أيضًا : يقتل طليقته داخل شقتها للانتقام منها بالإسماعيلية

;