مواجهة ساخنة بين «فيتوريا» و«علام» لتوفير مباريات ودية

«الاحتياط واجب».. شعار المنتخب في تصفيات المونديال

فيتوريا
فيتوريا

■ كتب: كمال الدين رضا

تعم حالة من التفاؤل الحذر كل أفراد الجهاز الفني للمنتخب القومي الأول.. وسرعان ما تنبه المدير الفني للفريق روي فيتوريا لكل الحقائق بعد إعلان نتيجة قرعة تصفيات كأس العالم القادمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ بأمريكا وكندا والمكسيك، وفرضت القارة السمراء هذه المرة سيطرتها حيث يصل إلى النهائيات ٩ فرق التى سوف تضم «٤٨» فريقا فى المولد الجديد للمونديال.

الاتحاد الدولى صمم هذه المرة على زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى البطولة القادمة ورصد مئات الملايين وعشرات المليارات من أجل الوصول إلى أفضل بطولة كروية تجمع الكرة الأرضية كلها، وجاءت القرعة هذه المرة منصفة تماما للفريق المصرى، حيث لو اختار مسئولو الجبلاية ومسئولو الجهاز الفنى المنتخبات التي من الممكن أن يواجهوها ما اختاروا إلا هذه المجموعة السهلة، حيث أسفرت القرعة عن وقوع مصر فى المجموعة الأولى التى تضم مصر وبوركينا فاسو وغينيا وبيساو وسيراليون وإثيوبيا وجيبوتى، وتبدأ التصفيات حسب الجولات الكروية بدءا من ١٣ ـ ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣، حيث تقام مباريات الجولتين الأولى والثانية، ومن  ٣ إلى ١١ يونيو ٢٠٢٤ تقام مباريات الجولتين الثالثة والرابعة، ثم من ١٧ ـ٢٥ مارس ٢٠٢٥ لمباريات الجولتين الخامسة والسادسة، وتبدأ لقاءات الجولتين السابعة والثامنة من أول سبتمبر حتى  يوم ٩ سبتمبر ٢٠٢٥، وتختتم الجولات بالجولتين التاسعة والعاشرة يوم ٦ ـ ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥.

وشدد الاتحاد الدولي على ضرورة إقامة المباريات حسب المواعيد المحددة وعدم ترحيل أو تأجيل أى مباريات حتى لا تحدث أى دربكة فى التصفيات المطولة التى تقام خلال ٣ سنوات لأول مرة نظرا لكثرة المنتخبات المشاركة ولمنح الفرق الفرص الكاملة والتامة فى التصفيات..

◄ اقرأ أيضًا | حازم يرفض الاستهانة بالمجموعة| فيتوريا يبدأ خطة صعود مصر لمونديال 2026

ومن الآن أعلن فيتوريا أنه سوف يبدأ رحلة الكفاح مع المنتخب مبكرا من أجل الوصول إلى نهائيات كأس العالم، وأنه لا يوجد أى  شيء مضمون فى لعبة كرة القدم، وليس هناك منتخبات كبيرة وأخرى صغيرة، وأن مستويات الفرق الأفريقية تختلف من بطولة لأخرى، وأن اللاعبين أنفسهم يسعون للتألق والنجاح من أجل الاحتراف الخارجى وإثبات الذات، وأن فترة التصفيات الممتدة لفترة طويلة سوف تشهد تقلبات كثيرة بين صفوف الفرق، ونتمنى أن تكون تقلبات إيجابية للمنتخب الوطنى الذى يضم عناصر جيدة من أصحاب الخبرات وكذا النجوم المحترفين  وما يبشر بالخير أيضا تألق الفريق الأولمبى الذى سوف نتابعه جيدا أيضا العام القادم في أولمبياد باريس.

ويبدأ فيتوريا وجهازه الفنى فى إعداد ملفات متكاملة عن المنتخبات الأفريقية المنافسة لمصر فى المجموعة الأولى للوقوف على كافة المستويات الفنية والبدنية لتلك الفرق ومراقبة كل اللاعبين المميزين بها سواء المحترفين أو المحليين من أجل حساب جيد لكل الخطوات القادمة.

ومجددا تم فتح الحديث بين مسئولى الجبلاية والمدرب البرتغالى حول مشاركة مصر القادمة فى كأس الأمم الأفريقية، وأن الجماهير المصرية تصر على ضرورة عودة البطولة الغائبة إلى مصر، وهذا ما يحاول المدرب على حد قوله تحقيقه مع المنتخب الوطنى قائلا: أريد فترات إعداد أكثر وأريد عددا ضخما من اللقاءات الدولية الودية، وهذا لن يتأتى إلا بنظام محدد ومتقن يجب تفعيله وستجد الكرة المصرية فى مكان آخر.