غدا .. اقتران رباعي بين «القمر والزهرة والمريخ وريجولس» 

موضوعية
موضوعية

تشهد الكرة الأرضية غدا الخميس، اقتران القمر مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) وكوكب المريخ (الكوكب الأحمر) والنجم ريجولس Regulus (قلب الأسد) وهو ألمع نجوم برج الأسد، تبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس ويبعد عنا حوالي 79 سنة ضوئية.

اقرأ أيضا|  19 يوليو.. اقتران القمر وعطارد 

وهذا الاقتران الرباعي البديع يمكن مشاهدته باتجاة الغرب بعد غروب الشمس ودخول الليل في هذين اليومين، حيث يكون القمر بين الزهرة والمريخ يوم 20 يوليو ، ثم فوقهما مقترنا مع المريخ في 21 يوليو.

يبدأ هذا المشهد في الغروب بحلول الساعة 9:20 مساءا تقريبا، ومن ثم يبدأ القمر في الابتعاد عن هذا المشهد بدأ من 22 يوليو.

وذكر رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات، والربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا سليما، إذا كان ذلك صحيح  لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.


وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.

وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».