كشفت تقارير محلية أن اشتباكات تجددت في أنحاء بالسودان، مع حدوث عمليات نهب، وبدء موجة نزوح جديدة وكانت المعارك التي اندلعت بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع فى ابريل الماضي قد أدت إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين، بينهم أكثر من 700 ألف فروا إلى دول مجاورة.
ونقلت رويترز عن أهالي في دارفور إن اشتباكات عنيفة وقعت فى البلدة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، ونزوح سكان نحو الشرق وكان مرصد نزاع السودان، ومقره فى الولايات المتحدة، أعلن الجمعة، إن قوات الدعم السريع وقوات موالية لها نفذت هجوما مزعوما استهدف تدمير 26 مجتمعا قبليا على الأقل فى إقليم دارفور، ما اضطر ما لا يقل عن 668 ألف مدني إلى النزوح منذ منتصف أبريل.
◄ اقرأ أيضًا | الاتحاد الأوروبي يُدين مقتل العشرات في غرب دارفور على أيدي قوات الدعم السريع
وذكر المرصد أن نمط الهجمات التى تشن بشكل رئيسي على المجتمعات القبلية غير العربية مطابق للهجمات التى شنت فى 2003-2004، عندما ارتكبت ميليشيات الجنجويد فظائع جماعية فى ظل قتال لسحق تمرد وانبثقت قوات الدعم السريع من الجنجويد، لتكون قوة قتالية ضخمة ومزودة جيدا بالعتاد ولها وضع رسمي وتقول إن أحدث حالات العنف ضد المدنيين في إقليم دارفور هو عنف قبلي، وإنها ليست طرفاً فيه.
