عادت مصر كما كانت دائما واحة للأمن والأمان وقد تمثل ذلك فى زيادة أعداد السائحين الذين يفدون إلى زيارة مصر، التى تحوى أكثر من ثلث آثار العالم، والتى تمتلك شواطئ مبهرة والتى حققت خبرة سياحية عالية فى التعامل مع السياحة الداخلية والخارجية.
ومع ارتفاع مؤشر السياح القادمين لزيارة مصر، فإن ذلك يعنى زيادة حصيلة النقد الأجنبى الذى تحتاجه بشدة هذه الأيام. كما يعنى مزيدا من الوظائف وفرص العمل أمام شبابنا وخبرائنا السياحيين وتنشيط الشركات السياحة المصرية.
نقول هذا ردا على محاولات التشكيك التى تعمل بدأب من اجل ضرب السياحة الاجنبية فى مصر والتى تصدر عن بعض الجهات التى لا تريد الخير لهذا البلد، نقولها عالية واضحة. قد عادت مصر وجهة سياحية عالمية ونأمل أن تنشط وزارة السياحة المصرية فى تكثيف الدعاية لجلب المزيد من السياح، فلدينا كنوز نادرة تركها لنا الأجداد كانت ولا تزال تبهر العالم ولدينا شواطئ ساحرة لا تزال هى الأرخص بين الوجهات السياحية على مستوى العالم.
استطاعت قواتنا المسلحة الباسلة محاصرة الإرهاب داخل سيناء فلم يعد يقوم بأى عمليات إرهابية خارج هذه المنطقة الصحراوية، ولم يعد يتعرض للمدنيين ولم يعد يعتدى على الأجانب، وتم حصاره فى سيناء، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة غير مأسوف عليه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد برحمته شهداءنا الأبرار وأن يرفع عنا هذا البلاء - وللأبد- الذى كان من بين أهدافه أن يضرب السياحة الأجنبية التى تتكفل بتوظيف آلاف من الشباب وتوفر المليارات من الدولارات ومع ذلك فقد نصرنا الله عليهم وارتد بأسهم إليهم.
نسأل الله أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
حاول تفهم
المضمون الاجتماعى يتغير قبل الشكل الاجتماعى بعقود طويلة.
