جـولة المـلك |بعد باريس.. سيدنى جاهزة لاستقبال «رمسيس»

إحدى القطع الأثرية بالمعرض
إحدى القطع الأثرية بالمعرض

بعد انتهاء مدة عرضه فى العاصمة الفرنسية باريس؛ استعدت مدينة سيدنى الاسترالية لاستقبال معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، حيث تُعد سيدنى المحطة الرابعة للملك المصرى فى جولته الخارجية.

تفقد د.مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بحضور محمد الصعيدى مدير المكتب العلمى للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قاعات العرض المخصصة لاستقبال معرض رمسيس وذهب الفراعنة بمتحف استراليا بمدينة سيدنى، وأوضح وزيرى أن الجولة التفقدية جاءت بهدف الاطمئنان على جاهزية القاعات لاستقبال المعرض ومدى تطبيق الإجراءات التأمينية والاحترازية المُطبقة بها ووسائل الأمان والحماية المدنية بما يضمن سلامة القطع الأثرية.


يضم المعرض 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير  من عصر الملك «رمسيس الثانى»، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، إضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر.