نائب رئيس جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث: نقدم كل الخدمات لجميع الباحثين وننفتح على مختلف الجامعات العالمية

د. أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث
د. أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث

أما قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس فقد عمل تحت قيادة د.أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على توفير كافة السبل وأفضلها لتقديم الخدمات العلمية والبحثية والتعليمة التى تسهم فى مساعدة الباحثين بالجامعة على الرقى بالبحث العلمى وأن يكون محفزا لهم على الإبداع والتفوق والتميز ليتمكنوا من المساهمة فى حل مشاكل المجتمع من ناحية والنهوض بالبحث العلمى من ناحية ثانية والصعود بتصنيف الجامعة عالميا من ناحية ثالثة.

وفي ضوء قرب انتهاء الخطة الاستراتيجية الحالية للجامعة (2018 -2023)، ووفقا لتقارير متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية ( 2018- 2023) يقوم قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة حاليا بإعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة ( 2024- 2029) فى ضوء الرؤى المستقبلية التى يمكن أن تتبناها الجامعة فى خطتها الخمسية الجديدة (2024 - 2029)، وذلك فى ضوء التغيرات والأولويات الوطنية، (رؤية مصر 2030 )، (استراتيجية مصر لتغير المناخ 2050 )، ومستجدات سوق العمل، وما تم استحداثه بالجامعة.

◄ اقرأ أيضًا | تعيين عماد عبدالسميع وكيلا لكلية الآداب بجامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا

ويؤكد د. أيمن صالح  نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث أن التعاون والتدويل مع الجامعات العالمية اصبح سمة اساسية فيما يعرف بجامعات الجيل الرابع لذلك فإن جامعة عين شمس تتعاون مع كل الجامعات غرباً وشرقا لتحقيق هذا الهدف، وكنموذج على ذلك التعاون العلمى الذى يتم الآن على سبيل المثال مع الجامعات الألمانية حيث بلغت نسبة المشروعات البحثية للجامعة مع الجامعات الالمانية ١١٪من مجموع المشروعات البحثية ذات الشراكات الدولية التى تأتى في المرتبة الثانية بعد فرنسا، الى جانب ٨ اتفاقيات علمية مع جامعات المانية مع عدة كليات منها الهندسة، الالسن، التربية والآثار، بالاضافة إلى تواجد اكثر من ٥٠ باحثا فى الجامعات الالمانية فى مهمات علمية مختلفة، لافتا الى اتفاقيات وشراكات مع شركات المانية فى مجالات الصحة والبحث العلمى والذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي.

وهناك شراكات أخرى متعددة بين جامعة عين شمس وكثير من جامعات العالم شرقا وغربا.