هجمة مرتدة

30 يونيه .. البداية

إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح

كَتبت ثورة 30 يونيه كلمة النهاية لأكبر أكذوبة فى التاريخ المصرى الحديث التى استمرت 82 عاما وكانت إعلانا بوفاة جماعة الاخوان المسلمين بعد عام واحد من توليها الحكم.

وكان نجاح ثورة 30 يونيه بداية  لعهد جديد لم يكن يحمل سوى خيار وحيد هو إعادة بناء الوطن ..  فكان القضاء على الارهاب وعودة الامن والامان إلى ربوع المحروسة وكان الثمن باهظاً  آلاف الشهداء والمصابين من الجيش والشرطة سطروا بدمائهم ملاحم ستظل فى ذاكرة الوطن .
أخذ الرئيس عبد الفتاح السيسى على عاتقه منذ توليه المسئولية تحويل مصر من دولة نجت من فخ السقوط فيما يسمى بالربيع العربى إلى المكانة التى تستحقها.

انطلقت عجلة التنمية تسابق الزمن فالطريق طويل نحو تحقيق الاهداف ورغم المحاولات المستمرة لإفشال إرادة الشعب المصرى وطموحاته.. فقد اقتحمت القيادة المصرية بكل جرأة  المشاكل المزمنة التى عانت منها البلاد طويلا ووضعت الحلول لها بحيث تسير فى مسارين بالتوازى . . بناء الانسان المصرى ومشروعات تنموية عملاقة .

بناء الانسان يبدأ من المكان الذى يعيش فيه فكان القرار بتطوير العشوائيات وتحويلها لأماكن راقية.. والمشروع العملاق «حياة كريمة» لملايين من المصريين فى الريف والحضر يستحقون بالفعل أن يعيشوا الحياة الكريمة.

 تطوير التعليم والاستثمار فى العنصر البشرى ومبادرات رئاسية للحفاظ على صحة المصريين.

بناء الجمهورية الجديدة  من خلال مشروعات قومية عملاقة بعشرات من مدن الجيل الرابع على رأسها العاصمة الادارية الجديدة . . تحويل الكهرباء من أزمة مستمرة إلى فائض.

إصلاح مئات الافدنة وتدعيم إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وتحقيق الامن الغذائى.

تحقيق نقلة نوعية فى الطرق المحاور ووسائل النقل الذكى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

طفرة غير مسبوقة فى البنية التحتية الرياضية دعم الرياضة والرياضيين.. وما زال البناء مستمراً.