بيلاروسيا: قائد فاجنر موجود فى سان بطرسبرج بروسيا

قائد مجموعة فاجنر
قائد مجموعة فاجنر

عواصم- وكالات الأنباء

قال الرئيس البيلاروسى الكسندر لوكاشنكو أمس إن قائد مجموعة فاجنر يفجينى بريجوجين لا يزال فى روسيا رغم الاتفاق المبرم مع الكرملين لانتقاله إلى بيلاروس بعد تمرده الشهر الماضي. وقال لوكاشنكو خلال مؤتمر صحفى «فيما يتعلق ببريجوجين فهو فى سان بطرسبرج وليس فى بيلاروس». وأوضح أن مقاتلى فاجنر موجودون «فى ثكناتهم» وليس فى بيلاروس «حتى اللحظة».

وأضاف «فى حال اعتبرت (الحكومة الروسية ومجموعة فاجنر) أن من الضرورى نشر عدد من مقاتلى فاجنر فى بيلاروس ليرتاحوا ويتدربوا سأنفذ عندها قراري» باستقبالهم. وأكد لوكاشنكو «لا أظن أن فاجنر ستتمرد على بيلاروس».فى غضون ذلك، وصل الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى أمس إلى صوفيا فى زيارة «تستمر يوما واحدا» كما أعلنت الحكومة البلغارية التى تبدى دعما واضحا لكييف.

وتهدف هذه الزيارة إلى تسريع تسليم أسلحة خفيفة وذخائر سوفياتية وهى إمدادات حيوية فى إطار الهجوم الأوكرانى المضاد. كما وعد زيلينسكى أمس برد «ملموس» بعد ضربة صاروخية على مبنى سكنى فى لفيف بغرب أوكرانيا على بعد مئات الكيلومترات من خط الجبهة. وأعلن وزير الداخلية الأوكرانى ايجور كليمنكو على تليجرام أنه إثر «هجوم بصاروخ روسي»، «قتل أربعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون».

فى سياق متصل، توقع رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا الذى تستضيف بلاده قمة حلف الناتو الأسبوع المقبل أن يكون هذا الاجتماع مرضيا لأوكرانيا التى تلقت دعوة صريحة للانضمام إلى الحلف. وقال ناوسيدا «لدى شعور بأننا سنجد صيغا لن تخيب آمال الأوكرانيين وستعكس أكثر مما اعتدنا قوله».

وأضاف أن زيلينسكى «قد لا يحصل على كل ما يتوقعه فى أكثر خططه طموحا، لكنه بالتأكيد سيحصل على الكثير».وكان زيلينسكى قد حذر الأسبوع الماضى من أنه يريد «إشارة واضحة ومفهومة جدا» خلال القمة بأن أوكرانيا يمكن أن تصبح عضوا فى الحلف بعد الحرب، ملمحا إلى إمكان إلغاء زيارة فيلنيوس من جدول أعماله فى حال لم تتحقق هذه التوقعات.

على صعيد آخر، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن لا دليل على وجود متفجرات فى محطة زابوريجيا النووية. يأتى ذلك بعد أن تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بالتآمر لشن هجوم على أكبر محطة نووية أوروبية، حيث حذرت وكالة الطاقة الذرية مرارا من كارثة محتملة جراء الاشتباكات العسكرية القريبة منها.