■ بقلم: فتحي سند
بصراحة وكل صراحة المنتخب الأوليمبي الكروى غير مقنع حتى الآن رغم تابعه على قمة مجموعته وتأهل للمربع الذهبى لبطولة امم أفريقيا.. لم يستطع الفوز على النيجر ولم يحدث الفارق مع مالى رغم فوزه بهدف ولا أبالغ اذا قلت انه لولا طرد ايمبونجى « رقم 13» فى الدقيقة 42من الشوط الأول ما تحقق الفوز بهدفين فى الشوط الثانى. .
وكالعادة سيأتينى من يردد إن كرة القدم لا تخلو من»شوية حظ» لفتح الطرق المسدودة وهذا صحيح المهم ان يعترف صاحب الشأن بأنه كان محظوظا حتى يستمر فى تصحيح الأخطاء وتحسين المستوى فربما يواجه فى الغد منافسا أقوى تتكافأ فيه الحظوظ
عموما فإن التأهل لأوليمياد باريس 2024 اصبح متاحا والطريق إلى فرنسا لم يكن فى الأصل صعبا لان المنتخبات المنافسة ليست بالشراسة التى تقف أمام طموحات المصريين وارى إن الامكانيات التى تم رصدها والفوارق الفنية ماتزال فى صالح الفراعنة بمعنى إن القياس ليس أفريقيا..وإنما الأهم هو الاداء الجيد والنتائج الايجابية فى الدورة الأولمبية.
لقد اخذ هذا المنتخب الأوليمبي ومديره الفنى واللاعبون من الوقت.. ومن الاعداد ومن الدعم المالى مايجعل الهدف اكبر واسمى وهو المنافسة على ميدالية فى الدورة الأولمبية ومن الضرورى فعلا إن يتوارى..هذا الفكر المتخلف الذى يجعل الحلم يتوقف عند حدود التأهل لنهائيات الأولمبياد او كأس العالم .
منذ زمن بعيد وحال كرة القدم لم يتغير الكلام اكثر من الفعل والانفاق اكبر بكثير من الإنجاز والمسؤولين فى الجبلاية يحأولون طوال الوقت إن يقنعوا البشر بأنه ليس بالامكان افضل مما كان وان اى مكسب صغير إنما هو انجاز كبير وعلى كل مواطن.. إنه « يبوس ايده..وش وضهر « ويرضى « لأن مصر كبيرة .
