عاجل

إبراهيم ربيع يكتب: خربشة

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

كلما شاهدت مباراة لأحد منتخباتنا أصاب بالإستفزاز والرغبة فى الصراخ على هؤلاء الذين يعيشون فى الفريزر، وينقطع سريان الدم فى عروقهم وشرايينهم فلا تصل إلى المخ ليفكروا، ولا إلى القلب فيشعروا، ولو بقليل من الإحساس بما آلت إليه الكرة المصرية من فرط غرقها فى المحلية، وعبث المسابقات والمنافسة المعيوبة.. شاهدت مباراة المنتخب الأوليمبى مع النيجر ولم أشعر لا أنا ولا المحيطون بى ولا المدرب ولا أى جالس أو سائر فى شوارعنا بأى حرارة..

فريق يستعد منذ سنوات رأيناه باردا مثلنا يتثاءب فى اللعب كما نتثاءب نحن فى الفرجة.. ويقف مدربه ميكاللى على الخط أيضا بارد برود ''أبو حفيظة'' فى مشهد كوميدي.. الجو العام حول المنتخبات فيه استرخاء وبلادة وخمول.. وكلها أعراض تدهور في الصحة النفسية لمريض بلا وعي، يظن أن ما يعانى منه مجرد نزلة برد!.