( مفروسة أوى )

أمانى ضرغام
أمانى ضرغام

تعودت أن أتوه فى المعادى وفى الطريق إليها باستثناء لو ذهبت من الكورنيش يقتصر التوهان على شوارعها فقط، فى الفترة الماضية أثناء إعداد بعثة اتحاد الإعاقات الذهنية للسفر إلى فرنسا كان لابد أن أذهب للمركز الأوليمبى عدة أيام، طبعا كنت شايلة الهم، هَم المشوار وهَم التوهة، وصعقت عندما وضعت اسم المركز على خرائط جوجل وجاءنى أن المسافة من بيتى للمركز ٢٠ دقيقة، قلت فى عقلى جوجل خرف، لكن مع الطرق الجديدة والمحاور بالفعل المشوار أخد ٢٠ دقيقة ولم يكن فيه سوى إشارة مرور واحدة، واختفت توهتى فى شوارع المعادى لدرجة أننى أفكر جديًا فى زيارة صديقاتى من ساكنات المعادى اللاتى انقطعت صلتى بهن منذ سنوات بسبب ازدحام الطرق والتوهة بعيد عنكم. تحيا مصر.