عرائس فنون الطفل وصناعة الجمال

د.إلهـــام سيـــف الدولـــة حمـــدان
د.إلهـــام سيـــف الدولـــة حمـــدان

عندما‭ ‬تشرئب‭ ‬الرءوس‭ ‬وتحملق‭ ‬العيون‭ ‬النابهة‭ ‬الواعية؛‭ ‬لتشاهد‭ ‬الجمال‭ ‬في‭ ‬أبهى‭ ‬صوره؛‭ ‬فإن‭ ‬الأرواح‭ ‬المؤمنة‭ ‬بالجمال؛‭ ‬تسعد‭ ‬وتمتليء‭ ‬بومضات‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬صباحات‭ ‬الغد‭ ‬المشرق‭ ‬ـ‭ ‬وبخاصة‭ ‬عندما‭ ‬يستهدف‭ ‬الإبداع‭ ‬قلوب‭ ‬وعقول‭ ‬البراعم‭ ‬من‭ ‬بني‭ ‬مصر‭ ‬الطيبين‭ ‬صانعي‭ ‬الغد‭ ‬والمستقبل‭ ‬ـ‭ ‬أسعى‭ ‬لأكون‭ ‬جديرة‭ ‬بتصوير‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬النبيلة‭ ‬للتوثيق‭ ‬وللتاريخ‭ .‬

فهناك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬العتيد‭ ‬ـ‭ ‬صرح‭ ‬أكاديمية‭ ‬الفنون‭ ‬ـ‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬العاصمة‭ ‬المصرية؛‭ ‬من‭ ‬يقول‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬عنهم‭ : ‬

“‭.. ‬إِنَّهُمْ‭ ‬فِتْيَةٌ‭ ‬آمَنُوا‭ ‬بِرَبِّهِمْ‭ ‬وَزِدْنَاهُمْ‭ ‬هُدًى‭ ‬“‭  ‬الكهف‭ ‬13؛‭ ‬وعندما‭ ‬آمنوا‭ ‬بربهم‭ ‬حق‭ ‬الإيمان؛‭ ‬آمنوا‭ ‬بالإنسان‭ ‬خليفة‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬الأرض؛‭ ‬وآمنوا‭ ‬بقدراته‭ ‬اللانهائية‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬الجمال؛‭ ‬و‭ .. ‬وَهَبَ‭ ‬لكل‭ ‬روح‭ ‬خصائص‭ ‬وخصوصيات‭  ‬يمتاز‭ ‬بها‭ ‬لتكتمل‭ ‬أنشودة‭ ‬الحياة‭ : ‬فالعامل‭ ‬في‭ ‬المصنع،‭ ‬والفلاح‭ ‬في‭ ‬الحقل،‭ ‬والأستاذ‭ ‬أمام‭ ‬مقاعد‭ ‬الدرس‭ ‬والتحصيل،‭ ‬والشاعر‭ ‬بين‭ ‬كتُبه‭ ‬وقصائده،‭ ‬والموسيقار‭ ‬بين‭ ‬أنغامه‭ ‬وأوتاره،‭ ‬والفنان‭ ‬بين‭ ‬ألوانه‭ ‬ولوحاته‭ ‬في‭ ‬مرسمه؛‭ ‬وهؤلاء‭ ‬الفتية‭ ‬الذين‭ ‬أبدا‭ ‬حديثي‭ ‬عنهم‭/‬وعنهن؛‭ ‬هم‭ ‬من‭  ‬يزينون‭ ‬صرح‭ ‬معبد‭ ‬الجمال‭ ‬في‭ ‬“أكاديمية‭ ‬الفنون”‭ ‬في‭ ‬استقبال‭ ‬الجمهورية‭  ‬الجديدة‭ .‬

وعودٌ‭ ‬على‭ ‬بدء‭.. ‬فقد‭ ‬قامت‭ ‬الفنانة‭ ‬المنتيرة‭ ‬المتميزة‭ ‬أ‭.‬د‭.‬غادة‭ ‬جبارة‭ ‬ـ‭ ‬رئيس‭ ‬الأكاديمية‭ ‬ـ‭ ‬وتحت‭ ‬مظلة‭ ‬الخطة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للأكاديمية؛‭ ‬وبعنوان‭ : ‬“‭ ‬نحن‭ ‬نصنع‭ ‬الجمال‭ ‬من‭ ‬المُتاح‭ ‬“؛‭ ‬بافتتاح‭ ‬“قسم‭ ‬العرائس‭ ‬واللعب‭ ‬اليدوية”؛‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬يونيو‭ ‬2023‭ ‬؛‭ ‬والذي‭ ‬تشرُف‭ ‬برئاسته‭ ‬د‭.‬جيهان‭ ‬فاروق؛‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬أقسام‭ ‬“المعهد‭ ‬العالي‭ ‬لفنون‭ ‬الطفل”‭  ‬التابع‭ ‬لصرح‭ ‬الأكاديمية‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬عام‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬عميد‭ ‬المعهد‭ ‬العالي‭ ‬ووكيل‭ ‬المعهد؛‭ ‬لنرى‭ ‬ـ‭ ‬ويرى‭ ‬الزوار‭ ‬معنا‭ ‬ومن‭ ‬تمت‭ ‬دعوتهم‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬اقتسام‭ ‬البهجة‭ ‬والفرح؛‭ ‬وعلى‭ ‬رأس‭ ‬هؤلاء‭ ‬المدعوين‭ : ‬أد‭.‬جمال‭ ‬الموجي‭ ‬،د‭.‬حنان‭ ‬سمير،‭ ‬د‭. ‬اسماعيل‭ ‬الموجي،‭ ‬د‭.‬رانيا‭ ‬بدر،‭ ‬د‭.‬ليلى‭ ‬مغربي‭ .. ‬وكاتبة‭ ‬هذه‭ ‬السطور‭ ‬ـ‭  ‬ومشاهدة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬نماذج‭ ‬العرائس‭ ‬التي‭ ‬تُلهب‭ ‬وجدان‭ ‬الأطفال‭ ‬والكبارعلى‭ ‬حد‭ ‬سواء؛‭ ‬تلك‭ ‬العرائس‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬طلاب‭ ‬القسم‭ ‬بابتكارها‭ ‬وصنعها‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬الأوليَّة‭ ‬البسيطة‭ ‬ـ‭ ‬لأن‭ ‬الفكرة‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬تدوير‭ ‬الخامات‭ ‬المتاحة‭ ‬داخل‭ ‬البيئة‭ : ‬كالأخشاب‭  ‬والخيوط‭ ‬والأقمشة‭ ‬الملونة‭ ‬والمزركشة‭ ‬والورق‭ ‬والكرتون‭ ‬والأسلاك‭ ‬والأزرار‭ ‬والبلاستيك‭ ‬والزجاج‭ ‬والليف‭ ‬والأسفنج‭ ‬والجوخ‭ ‬؛‭ ‬لتحاكي‭ ‬واقع‭ ‬الحياة‭ ‬وتنشيط‭ ‬الخيال‭ ‬الابتكاري‭ ‬لدى‭ ‬الطفل‭ ‬لتوظيف‭ ‬الأدوات‭ ‬المتاحة‭ ‬في‭ ‬متناول‭ ‬يديه؛‭ ‬والمدهش‭ ‬أن‭ ‬رئيسة‭ ‬القسم‭ ‬ومعاونيها‭ ‬قاموا‭ ‬بإطلاق‭ ‬العنان‭ ‬لطلبة‭ ‬القسم‭  ‬للتعبير‭ ‬الحُر‭ ‬في‭ ‬التصميمات‭ ‬التي‭ ‬تعبرعن‭ ‬أفكارهم‭ ‬وميولهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬وتصنيع‭ ‬تلك‭ ‬النماذج؛‭ ‬ولتقُص‭ ‬على‭ ‬ألسنتهم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬قصص‭ ‬البطولة‭ ‬والتضحية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رفعة‭ ‬وقدسية‭ ‬تراب‭ ‬الوطن؛‭ ‬ولتعطِي‭  ‬القدوة‭ ‬والمثل‭ ‬الطيِّب‭ ‬في‭ ‬معاني‭ ‬الحب‭ ‬والسماحة‭ ‬والرضا‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬والمعاملات‭ ‬السويَّة‭ ‬في‭ ‬مسيرتنا‭ ‬الحياتية؛‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الطبيعي‭ ‬مع‭ ‬إطلاق‭ ‬تلك‭ ‬المهارات‭ ‬أن‭ ‬نجني‭ ‬ثمار‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬المساعدة‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬الطفل‭ ‬وجدانيًا‭ ‬ونفسيًا‭ ‬وغرس‭ ‬بذور‭ ‬الفن‭ ‬الأصيل‭ ‬في‭ ‬خلايا‭ ‬روحه‭ ‬ووجدانه‭ . ‬

وقد‭ ‬يقول‭ ‬قائل‭ ‬مدعٍ‭ : ‬مابالنا‭ ‬بتلك‭ ‬العرائس‭ ‬الخشبية‭ ‬؟‭ ‬وماجدواها‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬العملية‭ ‬وسط‭ ‬خضم‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بتشييدها‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة‭ ‬؟‭ ‬وبالطبع‭ ‬ـ‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬ـ‭ ‬هذا‭ ‬سؤال‭ ‬ساذج‭ ‬لايجب‭ ‬طرحه‭ ! ‬فالمعروف‭ ‬والمنطقي‭ ‬أنه‭ ‬“‭ ‬ليس‭ ‬بالخبز‭ ‬وحده‭ ‬يحيا‭ ‬الإنسان‭ ‬“؛‭ ‬ولكنه‭ ‬يعيش‭ ‬بكل‭ ‬مايُعطي‭ ‬الجمال‭ ‬للروح‭ ‬والقلب‭ ‬والوجدان؛‭ ‬فهو‭ ‬يخطو‭ ‬فوق‭ ‬دروب‭ ‬الحياة‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬البسمات‭ ‬التي‭ ‬يمنحها‭ ‬كل‭ ‬صباح‭ .. ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الحياة‭ . ‬

ولا‭ ‬أخفي‭ ‬سرًا‭ .. ‬لقد‭ ‬جلست‭ ‬في‭ ‬طفولتي‭ ‬المبكرة‭ ‬على‭ ‬“دكة‭ ‬صندوق‭ ‬الدنيا”‭  ‬لأشاهد‭ ‬“‭ ‬بطولات”‭ ‬أبي‭ ‬زيد‭ ‬الهلالي‭ ‬سلامة‭ ‬؛و”حكايات”‭ ‬الزير‭ ‬سالم؛‭ ‬ومازالت‭ ‬في‭ ‬أعماقي‭ ‬تأثيرات‭ ‬المغزى‭ ‬الإيجابي‭ ‬لهذه‭ ‬الحواديت؛‭  ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يقوم‭ ‬بروايتها‭ ‬صاحب‭ ‬صندوق‭ ‬الدنيا؛‭ ‬وهو‭ ‬الرجل‭ ‬البسيط‭ ‬الذي‭ ‬يحفظ‭ ‬عن‭ ‬ظهر‭ ‬قلب‭ ‬معالم‭ ‬تراثنا‭ ‬المصري‭ ‬الأصيل؛‭ ‬هذا‭ ‬التراث‭ ‬الخالد‭ ‬الذي‭ ‬تتلمذ‭ ‬على‭ ‬يديه‭ ‬من‭ ‬يتصدرون‭ ‬اليوم‭ ‬المشهد‭ ‬الثقافي‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬‭.. ‬والبلاد‭ ‬العربية؛‭ ‬وقامت‭ ‬بأثرها‭ ‬الفعَّال‭ ‬بترسيخ‭  ‬المعاني‭ ‬الرائعة‭  ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬حياتي‭ ‬العلمية‭ ‬والأكاديمية‭ .. ‬ترانيم‭ ‬تلك‭ ‬“الموسيقا”‭ ‬المُبهرة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تتداعى‭ ‬في‭ ‬أركان‭ ‬منزلنا‭ ‬وتعزفها‭ ‬أنامل‭ ‬“‭ ‬أبي‭ ‬“‭ ‬الماسية‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭!  ‬فما‭ ‬أجمل‭ ‬الفنون‭ ‬بكل‭ ‬أشكالها‭ ‬وألوانها‭ ‬؛‭ ‬فهي‭ ‬التي‭ ‬تمنح‭ ‬الرونق‭ ‬الجميل‭ ‬والأصيل‭ ‬لحياتنا‭ ‬العملية‭ ‬؛‭ ‬وتعضِّد‭ ‬القيادة‭ ‬الوطنية‭ ‬المخلصة‭  ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬التكامل‭ ‬للإنسان‭ ‬المصري‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬الوادي‭ ‬الخصيب‭ . ‬

إنني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإضاءة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬من‭ ‬السادة‭ ‬المسئولين؛‭ ‬أجد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الجهد‭ ‬ليس‭ ‬بكاف‭.. ‬ولا‭ ‬يمنح‭ ‬القائمين‭ ‬عليه‭ ‬مايستحقونه‭ ‬من‭ ‬إشادة‭ ‬وتكريم؛‭ ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬طريقة‭ ‬“‭ ‬تسويق‭ ‬الفن‭ ‬“‭ ‬بين‭ ‬الجماهير؛‭ ‬لجذب‭ ‬العدد‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬طلائع‭ ‬الفتيان‭ ‬والشباب‭ ‬من‭ ‬الجنسين؛‭ ‬للإقبال‭ ‬على‭ ‬ممارسة‭ ‬هذه‭ ‬الفنون‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر؛‭ ‬وأرى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الحلم‭ ‬المشروع‭ ‬لن‭ ‬يتحقق‭ ‬؛‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬دراسة‭ ‬شاملة‭ ‬عن‭ ‬“‭ ‬فن‭ ‬التسويق‭ ‬“‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬الحيوي؛‭ ‬والإسراع‭ ‬بإنشاء”ورش‭ ‬عمل”‭ ‬لبعض‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬الانتساب‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬قسم‭ ‬العرائس؛‭ ‬وذلك‭ ‬لمن‭ ‬يستشعر‭ ‬فيه‭ ‬الخبراء‭ ‬بالأكاديمية‭ ‬ملامحه‭ ‬الفنية‭ ‬المستقبلية؛‭ ‬ويتم‭ ‬ذلك‭  ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬حلقات‭ ‬المناقشة‭ ‬والمراقبة‭ ‬قبل‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬الانضمام؛‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬العناية‭ ‬والرعاية‭ ‬لتفجير‭ ‬الطاقات‭ ‬الكامنة‭ ‬في‭ ‬

شخصية‭ ‬الفنان‭ ‬؛‭ ‬ففي‭ ‬ألمانيا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وانجلترا‭ ‬يقومون‭ ‬بتوجيه‭ ‬من‭ ‬يتوسمون‭ ‬بداخله‭ ‬بذور‭ ‬الموهبة‭ ‬؛‭ ‬ويلمحون‭ ‬فيه‭ ‬الكاتب‭ ‬والشاعر‭ ‬والرسام‭ ‬والموسيقي‭ ‬؛‭ ‬وذلك‭ ‬منذ‭ ‬مراحل‭ ‬الطفولة‭ ‬الأولى‭ ‬؛‭ ‬ويتم‭ ‬هذا‭ ‬بنجاح‭ ‬بنسبة‭ ‬مئوية‭ ‬عالية‭ .‬

فلماذا‭ ‬لانقوم‭ ‬باستكمال‭ ‬جهود‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأساتذة‭ ‬والخبراء‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬؟‭ ‬ولا‭ ‬ننسى‭ ‬توجيه‭ ‬التحية‭ ‬لرئيس‭ ‬الأكاديمية‭ ‬على‭ ‬رعايتها‭ ‬لكافة‭ ‬المواهب‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬معاهد‭ ‬الأكاديمية‭ ‬المختلفة‭ ‬عامة‭ ‬والمعهد‭ ‬العالي‭ ‬لفنون‭ ‬الطفل‭ ‬بخاصة‭ ‬تضافرا‭ ‬مع‭ ‬مجهودات‭ ‬قيادات‭ ‬المعهد‭ ‬أصحاب‭ ‬الرؤية‭ ‬والرسالة‭ ‬لمستقبل‭ ‬مبشر‭ ‬للانطلاق‭ ‬بأقسام‭ ‬المعهد‭ ‬المختلفة‭ ‬نحو‭ ‬بلوغ‭ ‬مكانة‭ ‬علمية‭ ‬وفنية‭ ‬رفيعة‭ .‬


 

;