تابعت وزارة الداخلية، أحوال «بعثة حجاج القرعة»، بفنادق الإقامة بالمدينة المنورة، ومعرفة احتياجاتهم، أثناء فترة الإقامة، بهدف توفير أقصى درجات الراحة لهم، وذلك فى إطار اهتمام الوزارة ورعايتها لحجاج بيت الله الحرام.
وأعرب الحجاج عن سعادتهم بهذ الاهتمام وبمستوى الخدمات المقدمة لهم، وسط حضور من عناصر الشرطة النسائية لمعاونة السيدات من الحجاج على أداء مناسك الحج.
وواصلت بعثة حج القرعة، إقامة الندوات الدينية، من خلال عدد من الأئمة والواعظات المرافقين للبعثة لتعريف الحجاج بالمناسك والرد على الأسئلة والاستفسارات وشرح المناسك.
وتحرص البعثة على متابعة الحالات المرضية من الحجاج وتلقيهم العلاج بالمستشفيات بالمدينة المنورة بالتنسيق مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية.
وتواصل البعثة تفويج حجاج القرعة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لإتمام مناسك الحج، وسط أجواء إيمانية وروحانية عالية.
وقامت البعثة المصرية، بإتمام كافة الاستعدادات، وتوفير أتوبيسات مكيفة وحديثة لنقل الحجاج إلى مكة المكرمة، وتوفير وجبات جافة للحجاج، خلال رحلة التفويج، وتوفير سبل الراحة، تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بالتيسير على حجاج بيت الله الحرام، حيث تنتهى عمليات التفويج اليوم، ليكتمل وصول حجاج القرعة إلى مكة المكرمة.
وأنشأت وزارة الداخلية غرفة عمليات مجهزة كلياً ومدعمةً بالتقنيات الحديثة، لمتابعة وتلبية كافة احتياجات ضيوف الرحمن، لضمان توفير كافة السبل التى توفر لهم الراحة خلال تأدية مناسك الحج.
وتضم الغرفة قسم الحاسب الآلى، الخاص بتسجيل بيانات جميع حجاج بعثة الحج الرسمية إلكترونياً، وكذا تخصيص غرف لذوى الاحتياجات الخاصة.
وعمل ضباط وافراد البعثة المصرية، من أجل التسهيل والتيسير وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بضيوف الرحمن سواء بمكة المكرمة أو المدينة المنورة، فضلاً عن متابعة جميع الخدمات المقدمة لهم، واستقبال الشكاوى والتعامل الفورى معها، و تقديم كافة الخدمات الخاصة بالحقائب المفقودة.
وتجرى استعدادات مكبرة بالمشاعر المقدسة قبل بدء المناسك، حيث تطلق الهيئة العامة للنقل السعودى، لأول مرة فى موسم حج هذا العام، تجربة الحافلات الترددية ذاتية القيادة، لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك حرصاً على توفير تقنياتٍ حديثة مبتكرة، ضمن مبادراتها فى توفير خيارات نقل متعددة، للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام.
وتهدف الخدمة إلى تسهيل تنقل ضيوف الرحمن، وقياس مدى جدوى استخدام هذه التقنيات فى الحج ووضع الاشتراطات اللازمة لها فى الأعوام القادمة لتشغيلها بالشكل التجارى.
وتستخدم الحافلات ذاتية القيادة، تقنيات الذكاء الاصطناعى والكاميرات والحساسات المحيطة بها للقيادة دون تدخل بشرى، ضمن مسار محدد، حيث تقوم بجمع المعلومات خلال الحركة وتحليلها لاتحاد القرارات اللازمة، بهدف تحسين تجربة الركاب وضمان السلامة الحيوية، وتتسع الحافلة الواحدة لـ11 مقعداً، وتسير 6 ساعات فى الشحنة الواحدة، وتصل سرعتها إلى 30 كم فى الساعة.
من ناحية أخرى تنطلق اليوم، آخر رحلات الحج السياحى البرى، من المنافذ المصرية، متجهة إلى الأراضى المقدسة لأداء مناسك الحج. ونشرت وزارة السياحة والآثار، لجانها فى كافة المطارات المصرية والسعودية وميناء نويبع ومنفذ حالة عمار الحدودى بين السعودية والأردن، وذلك بالتعاون والتنسيق التام بين الوزارة وغرفة شركات السياحة.
وتنفيذاً لتوجيهات وزير السياحة والآثار، تم تكليف تلك اللجان بالعمل على مدار الساعة والتدخل الفورى لحل أية مشكلة تواجه حجاج السياحة، كما كثفت اللجان من جولاتها التفقدية على أماكن إقامة حجاج البرى والاقتصادى بمكة المكرمة للاطمئنان على أحوال الحجاج والتأكد من توافر كافة الخدمات المتفق عليها بين الحاج وشركة السياحة بالسكن.
وقد تم إنشاء عيادة بمنطقة «أجياد» بمكة المكرمة، لخدمة ١٦ ألف حاج، وتم تزويد مقر العيادة بمخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يحقق تقديم أفضل خدمة طبية علاجية ووقائية للحجاج المصريين. وأوضحت سامية سامى، رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية بالوزارة، ورئيس مكتب شئون الحج السياحى المصرى، ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، إلى قرب تجهيز عيادتين أخريين بمنطقتى العتيبية والعزيزية فى مكة المكرمة، بالتعاون مع وزارة الصحة، مما يغطى كافة المناطق المتواجد بها حجاج السياحة المصريون.
إقرأ أيضاً|انطلاق أول فوج لحج الجمعيات بالإسماعيلية إلى المدينة المنورة
