خطابي يؤكد حرص الجامعة العربية على التفاعل الإعلامي مع تطورات القضية الفسطينية

أحمد خطابي
أحمد خطابي

أكد أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، حرص الجامعة العربية على التفاعل الإعلامي مع التطورات الميدانية المتعلقة بالقضية الفسطينية ونقل الحقائق للرأي العام العربي والدولي

وقال خطابي، خلال كلمته أمام الدورة العادية الـ53 لمجلس وزراء الإعلام العرب بالعاصمة المغربية الرباط، "وواصلت الأمانة الفنية متابعة تنفيذ قرارات المجلس بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية ذات صفة مراقب، وأشرفت على تنظيم سلسلة من الاجتماعات المكثفة توجت بإعداد مشاريع القرارات والمبادرات المطروحة على أجندة الدورة والتي تتسم بقدر كبير من روح التجديد والتنوع والشمولية".

وأردف قائلًا: "فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وفي صلبها الدفاع عن الوضع الروحي والقانوني والتاريخي للقدس، حرصت الأمانة العامة بتواصل مع وزارة الإعلام الفلسطينية عبر المندوبية الدائمة لدولة فلسطين على متابعة قرارات المجلس، والتفاعل الإعلامي مع التطورات الميدانية ونقل الحقائق للرأي العام العربي والدولي"، منوهًا إلى جهود الاتحادات والمنظمات الإعلامية العربية كل من موقعها في هذا الشأن.

اقرأ أيضًا| خبراء الأمم المتحدة: يجب إعطاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين الأولوية

وتابع: "وبخصوص الإستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب، وبتعاون وثيق مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تم تحديث هذه الوثيقة المرجعية بما يجعلها مواكبة لتحولات المشهد الإعلامي والرقمي ووضع خطتها التنفيذية".

ومضى يقول: "كما نتطلع لاعتماد المجلس للنظام الداخلي للجنة العربية للإعلام الإلكتروني والتصنيف العمري للاستخدامات الإلكترونية حماية لأطفالنا من الممارسات غير الآمنة التي تحرض على سلوكيات العنف والتطرف والكراهية".

وأعرب خطابي عن طموحه في أن تكون دورة الرباط منطلقًا لبلورة رؤية جماعية واضحة في التعامل مع كبريات الشركات الرقمية على هدي خطة محكمة، واثقًا أن اللجنة المختصة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية لن تدخر جهدًا لتكريس قواعد الحكامة والإنصاف في مجال الاتصال الإلكتروني ضمانًا للسيادة الرقمية للدول العربية، وتجسيدًا لإرادة المجلس في كسب رهانات الانتقال الرقمي.

وختم قائلًا: "أمام السيل المتدفق من المعلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي لا تخلو من حمولات زائفة أو مضللة تبدو الأهمية الخاصة للبند المتعلق بإدراج التربية الاعلامية في المقررات التعليمية والحاجة الماسة لنشر ثقافة إعلامية تروم تنمية الحس النقدي لدى الشباب والشرائح المجتمعية الأكثر استخداما لهذه الشبكات".