◄ الخرطوم - وكالات الانباء :
شهدت العاصمة السودانية أمس، هدوءاً فى مدنها الثلاث الخرطوم وبحرى وأم درمان، مع بداية اليوم الثانى من الهدنة القصيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. جاء ذلك قبل ساعات من انطلاق مؤتمر دولى فى جنيف برعاية السعودية لمحاولة تنسيق وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب المستمرة منذ اكثر من شهرين فى السودان.
وبدأت شوارع العاصمة تلتقط أنفاسها، وسط خروج السكان لشراء بعض احتياجاتهم اليومية الضرورية أو تفقد منازلهم ومتاجرهم والتأكد من أن مسلسل النهب أو القصف لم يطلها. وكانت لجان المقاومة فى مدينتى الخرطوم وبحرى، قد اتهمت أمس قوات الدعم السريع بالقيام بعمليات نهب وترويع المواطنين مما أسفرعن مقتل شابين برصاص القوات وإصابة آخرين فى حى شمبات بالخرطوم بحرى.
من جهة أخرى، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن السودانيين يعانون من «ارتفاع هائل» فى الأسعار ونقص الوقود جرّاء الحرب الدائرة فى البلاد، منذ منتصف أبريل الماضي. وأضافت، فى بيان أن مئات الآلاف من المدنيين فى الخرطوم قضوا عدة أسابيع دون مياه نظيفة وكهرباء.وبعد أيام على اغتيال والى غرب دارفور خميس أبكر، خيم شبح الاغتيالات مجددًا على المنطقة المنكوبة.
وذكرت قناة العربية الاخبارية أنه تم اغتيال مفوض مفوضية العون الإنسانى وعضو هئية الاتهام فى أحداث كريندق، الصادق محمد أحمد فى الجنينة بولاية غرب دارفور. ويأتى اغتياله بعد ساعات قليلة على تأكيده فى اتصال مع القناة صرح خلاله بأن الوضع مأساوى فى غرب دارفور ، وأن عمليات القتل تتم بشكل عشوائى.
