احتضنت العاصمة العراقية بغداد، أعمال اجتماعات الأمانة العامة و المكتب الدائم للاتحاد العام للصحفيين العرب بمقر نقابة الصحفيين العراقيين برئاسة مؤيد اللامى رئيس الاتحاد وبحضور الكاتب الصحفي خالد ميري الأمين العام للاتحاد وأعضاء الأمانة العامة و أعضاء المكتب الدائم للاتحاد، وتضمن جدول الأعمال قضايا تنظيمية وأخرى مهنية وسياسية .
وأكد الاتحاد أن الاحتلال الصهيونى يواصل اقتراف جرائمه الإرهابية فى حق الشعب الفلسطيني البطل بمباركة صريحة من المجتمع الدولى وفى هذا السياق أشار الاتحاد الى الذكرى الأولى لاستشهاد الزميلة الصحافية شيرين أبوعاقلة ، وأضاف أنه بعد مرور سنة كاملة فإن المحكمة الجنائية الدولية لا تزال تتلكأ فى تفعيل إجراءات الملاحقة القضائية ضد الجناة .
كما عبر الاتحاد عن تضامنه المطلق مع الزملاء و الزميلات فى اليمن فى مواجهة جميع أشكال الاستهداف التى يتعرضون لها من أطراف النزاع السياسى، وعبر الاتحاد عن ارتياحه بعودة سوريا إلى بيتها العربى فى جامعة الدول العربية .
كما نبه الاتحاد إلى الخطورة البالغة التى يكتسيها مسار تكثيف الصراعات والنزاعات والمواجهات المسلحة فى بعض الأقطار العربية ، خصوصا فى السودان الذى انتقل إلى مستوى المواجهات المسلحة، وذكر الاتحاد بالرهانات والتحديات الخطيرة التى تواجه الصحافة العربية بجميع أنواعها ، حيث تزداد الأزمة استفحالا دون مواجهتها بأية حلول ولا برامج إصلاح، فالصحافة الورقية فى البلدان العربية تواجه أزمة غير مسبوقة على الإطلاق تهدد مصيرها ومستقبلها أمام زحف وسائل الإعلام البديل.
◄ اقرأ أيضًا | الرئاسة الفلسطينية: مجازر الاحتلال هدفها تفجير المنطقة
وأكد الاتحاد أن الإعلام فى البلدان العربية لا يقل أهمية عن قضايا التعليم والصحة والتنمية بصفة عامة ، وأن الإبقاء على حالة استفحال الأزمة فى هذا القطاع يهدد مستقبل البلدان العربية برمتها .. وبالنظر إلى الأهمية البالغة لمستقبل الصحافة الورقية فإن المكتب الدائم للاتحاد العام يوصى الأمانة العامة بإطلاق برامج وتنظيم مؤتمرات وإنجاز دراسات ، وإجراء اتصالات مع الجهات المعنية فى البلدان العربية للتصدى للأزمة وتوفير الحلول والبدائل الكفيلة بمعالجة هذه الأزمة، أو على الأقل التخفيف من تداعياتها ، أكد الاتحاد أن التحديات التى تطرحها التطورات الهائلة الحاصلة فى قطاع الإعلام والتواصل بصفة عامة تزيد من حدة التداعيات على أوضاع الصحافة فى البلدان العربية ولا مجال لمواجهة هذه التحديات إلا بتقوية وسائل الإعلام العربية .
