الأربعاء.. كويكب يمر قرب الأرض 

كويكب يمر قرب الأرض 
كويكب يمر قرب الأرض 

يرصد، غدا الأربعاء 14 يونيو 2022، عبور كويكب مكتشف حديثاً يسمى 2023 LZ يبلغ قطره 19 مترا ويتحرك بسرعة 13.6 كيلومتر بالثانية وسيكون في أقرب مسافة 317,060 كيلومتر، وسيبلغ لمعانه الظاهري ( 18+) ما يعني بأنه سيكون خافت وغير مرئي للعين المجردة ولا يوجد خطر من اصطدامه بكوكبنا.

الكويكبات أجسام صخرية من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي منذ حوالي قبل 4.5 مليار سنه، ويعتقد بوجود الملايين منها معظمها في حزام بين مداري المريخ والمشتري، وتاريخياً تسببت صخرة قطرها 40 متراً في حدوث اكبر اصطدام بالأرض في التاريخ الحديث عندما انفجرت بسماء تونغوسكا في سيبيريا عام 1908.

اقرأ أيضاً

ناسا تحذر من كويكب مدمر يصطدم بالأرض

الكويكب 2023 LZ ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة.


استنادًا إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة من مختبر الدفع النافق التابع لوكالة ناسا فقد تم التأكيد بأن اقتراب الكويكب 2023 LZ يوم الأربعاء هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة.

 

الكويكب 2023 LZ هو بحجم الكويكب الذي اخترق  سماء روسيا في فبراير 2013 وتفكك على ارتفاع منخفض وتحررت عنه طاقة عالية جداً تسبب في موجه صدم في السماء أدت لتهشم زجاج المباني وإصابات بشرية بسبب الزجاج المتطاير ووصول قطع صغيرة من بقايا تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الأرض في صورة أحجار نيزكية.

تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.

إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.