الملح هو أحد التوابل التي يمكن أن تنكه الطعام وتعمل كمادة حافظة، إنه عبارة عن 60٪ كلوريد وحوالي 40٪ صوديوم، وجميع الأطعمة غير المصنعة تقريبًا - مثل الخضار والفواكه والمكسرات واللحوم والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان - منخفضة في الصوديوم، يساعد الملح الذي نتناوله على استرخاء العضلات وتقلصها، كما يساعد على تحريك النبضات العصبية، ويوازن المعادن والمياه التي نتناولها.
يؤدي تناول الملح بشكل مفرط إلى تسريع عملية الإصابة بالخرف، إضافة إلى تسببه في اضطرابات معرفية مرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
جاء ذلك وفقا لدراسة يابانية توصلت إلى أن الإفراط في تناول ملح الطعام يؤثر على بروتين يحمل اسم "تاو" وهو يقوم بدور رئيسي في مرض فقدان الذاكرة أو الخرف، حسبما ذكر موقع "هيلثي لاين" .
٤ علامات تدل على أنك تتناول الكثير من الملح
واعتمدت الدراسة على الربط بين نسب استهلاك الملح ومستوى ضغط الدم وعلاقتهما بضعف الإدراك وتوصلت إلى أن هناك علاقة بين الأمور الثلاثة.
فتناول الملح يؤدي لارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر بدوره على اثنين من الهرمونات لهما دور فيما يعرف بـ "السمية العصبية".
ولفت الموقع إلى أن الدراسة الجديدة استخدمت التجارب الكيميائية والسلوكية العصبية، مشيرة إلى أن نتائجها يمكن أن تقود لتطوير أنواع جديدة من العقاقير الفعالة في علاج الخرف.
كما كشفت التجارب على الحيوانات أن خفض ضغط الدم المرتبط بتناول ملح الطعام نتج عنه تحسن وظائف الذاكرة ووظائف أخرى للجهاز العصبي.
يذكر أن الخرف هو مرض ينتج عن تراجع القدرات المعرفية للإنسان مثل التفكير والقدرة على تذكر الأشياء وهو من الأمراض المنتشرة خاصة في اليابان.
